انعقدت في جويلية الفارط جلسة بين رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم وديع الجرىء والمدير الوطني للتحكيم عواز الطرابلسي للتباحث في عديد المحاور ، أبرزها؛ الانطلاق في الاجراءات الإدارية لخلاص الحكام بمبلغ قدره مليون دينار.
ولكن وإلى حد اليوم لم يتم تحويل أي مليم لحساب الحكام وهو ما طرح نقطة استفهام كبرى، حيث تم اتهام عواز الطرابلسي بالتقصير وعدم اعداد الكشوفات المالية لخلاص الحكام وارسالها إلى ادارة الجامعة والحال أنه قام بالمطلوب منذ 10 أيام وقد أرسل كل المستندات والوثائق الادارية التى تخص الشان المالي إلى الجامعة التى تجاهلت الى حد الآن تحويل مستحقات الحكام.
وحسب مصدر جدير بالثقة فان الجامعة ستنطلق في اجراءات التحويل على مراحل حيث سيقع منح حكام النخبة مستحقاتهم ثم ياتي الدور على حكام الرابطة الثانية وبعد مدة سياتي الدور على حكام الرابطة الثالثة والهواة.
فمدير الادارة الوطنية للتحكيم عواز يتعرض منذ مدة إلى حملة شرسة لاجباره على الاستقالة خاصة أنه ابعد كل ‘المتنعشين’ من التحكيم وحرمهم من الكعكة، وفمن الطبيعي أن تنهال السهام عليه لعرقلة عمله وتوريطه مع رئيس الجامعة الذي على علم بكل ما يجرى في كواليس إدارة التحكيم.
ولكن على كل فهناك مفاجاة مذهلة بانتظار ‘النبارة’ الذين يترصدون المدير والمسؤول عن تعيينات الحكام في بطولة الرابطة الأولى!
نقاش حول هذا المنشور