دخل المدرب فوزي البنزرتي تاريخ مولدية الجزائر بعد انسحاب الفريق من سباق الكأس (لأول مرة منذ انبعاث المولدية) ضد نجم مقرة الذي يدربه المدرب التونسي سمير الجويلي.
وهذه الهزيمة عجلت برحيل البنزرتي الذي تعرض إلى حملة شرسة من الجمهور الذي طالبه بالرحيل خاصة أن النتائج لم تكن ايجابية باحتلال الفريق المركز الرابع برصيد 26 نقطة وبعيد بـ 11 نقطة عن صاحب الطليعة شباب بلوزداد.
وقد علمنا أن البنزرتي تنازل عن 5 جرايات لفسخ العقد بالتراضي (جرايته 18 الف اورو اي 57 مليونا).
وحسب تصريحات رئيس مجلس الYدارة الحاج رجم فإن المدرب المذكور لم يتحصل على جرايتين وقد تنازل عنهما مع الشرط الجزائي في العقد 3 جرايات في صورة الإقالة، ودافع رئيس المولدية عن فوزي البنزرتي واعتبره أفضل مدرب في افريقيا وقد يكون انه اخفق في توصيل رسالته إلى اللاعبين، مؤكدا أن المدرب لن ياخذ اي تعويضات وهناك من عرقل عمله رغم وجود 5 لاعبين ينتمون للمنتخب الجزائري.
هذا وتم تعيين مساعده رضوان الفالحي بصفة مؤقتة في انتظار انتداب المدرب الجديد.
وهنا تجدر الإشارة إلى أن المساعد قد تعرض أيضا إلى عدة انتقلدات بعد التعادل ضد نادي بسكرة والثابت انه سيقع الاستغناء عن خدماته بعد تعيين المدرب الجديد وستكون مباراة يوم السبت ضد امل الاربعاء اخر مباراة للفالحي، علما أن شقا من أحباء مولدية الجزائر كانوا ضد رحيل المدرب خالد بن يحيى خاصة انه حقق نتائج متميزة ولكن الادارة أرادت ذلك.
نقاش حول هذا المنشور