عانى هذا الموسم نادي الإسماعيلي من مشاكل على كلّ لون أثّرت على المجموعة والدليل احتلال الفريق للمركز 13 برصيد 34 نقطة وكان في مرتبة مخيفة طيلة مرحلة الذهاب.
وزادت الأزمة المالية في تعقيد الوضعية٬ فالفريق اختصّ في تهميشه للاعبين الأجانب٬ ويضطرّ في كلّ مرّة الى تحويل مئات الملايين للاعبين كسبوا قضاياهم في لجنة النزاعات بـ«الفيفا».
وهذه المرّة لم يجد الحلّ المناسب للتخلّص من 4 لاعبين تونسيّين يطالبون بأكثر من 4 مليارات. فنور الزمان الزموري كسب قضيته في «الفيفا» وتمّ منع الإسماعيلي من الانتداب لـ3 فترات انطلاقا من الميركاتو الصيفي.. فـ«الفيفا» ألزمت فريق «الدراويش» بسداد 600 ألف دولار قبل يوم 5 ماي الفارط إلاّ أنّ النادي لم يحترم موعد الدفع وتجاوز مهلة السداد بـ45 يوما ورفض لاعب النادي الصفاقسي حاليا جدولة المبلغ وأكد محاميه أن إدارة الإسماعيلي لم تعر اهتماما لهذه القضية ولم تتّصل به لحسمها بالتراضي معه.
كما أنّ حمدي النقاز رفع هذه الأيام آخر إنذار إلى إدارة الإسماعيلي لطلب جرايات متأخرة مقدّرة بـ160 ألف دولار وهدّد باللجوء الى لجنة النزاعات بـ«الفيفا» لفسخ عقده من جانب واحد٬ علما أنّ النقاز مغضوب عليه في الفريق ومتعاقد مع الدراويش لمدّة 3 مواسم مقابل 300 ألف دولار للموسم الواحد… وقلب فراس شواط الطاولة على الفريق المصري وفسخ عقده بحكم من الفيفا في انتظار تقديم قضيّة للمطالبة بكامل مدّة عقده والمقدّرة بـ900 ألف دولار. وحسب محاميه فإنّ شواط تحصّل على 3 جرايات فقط منذ تعاقده مع الإسماعيلي الذي يسعى هذه الأيام إلى إيجاد طريقة لتوريط المهاجم مع الاتحاد المصري والتأكيد على إخلاله بالتزاماته والهروب الى تونس ورفضه تسلم مستحقاته بالجنيه المصري.
ولا ننسى قضية المهاجم فخر الدين بن يوسف الذي مازال يطالب الإسماعيلي بـ43 ألف دولار وقد رحّب بالحصول على الأموال بالجنيه المصري وراسل وكيل أعمال اللاّعب إدارة الفريق المصري منذ يوم 25 جوان الفارط ولكن تمّ تجاهل الطلب.
نقاش حول هذا المنشور