استعصى إلى حد اليوم على اللجنة التسييرية للنادي الصفاقسي رفع عقوبة المنع من الانتداب بسبب مماطلة الجزائري ميهوب نايت المرابط الذي صدم المسؤولين بعدم تقديم وثيقة الحصول على امواله وتعمد السفر إلى فرنسا للتضليل وربح الوقت.
حيث تحدث البعض عن “صابوطاج” خاصة وان إادارة النادي الصفاقسي حولت مبلغ 180 الف اورو لحساب الجزائري منذ يوم 20 جانفي، وأمام هذه الورطة استنجد رئيس اللجنة التسييرية محمد الطرابلسي برئيس جامعة الكرة وديع الجرىء الذي سارع بمراسلة الفيفا لطلب الحصول على المواققة لرفع عقوبة المنع على الصفاقسي الذي قام الى حد اليوم بـ 4 انتدابات فيما لا يزال يتفاوض مع رئيس الاولمبي الباجي لانتداب الدربالي.
ولكن السؤال الذي يطرح نفسه الآن، يقف وراء الجزائري مرابط ومن يسعى لعرقلة السي آس آس، ناهيك عن نقاط الإستفهام التي ارتبطت بانتداب هذا الاعب وهو الذي لم يشار سوى 20 دقيقة في مباراة رسمية ضد الأولمبي الباجي ثم لجا إلى الفيفا وكسب قضيته.
يشار إلى أن أحباء الصفاقسي غير راضين على مسؤولي النادي بسبب الانتدابات غير المدروسة في غياب اللجنة الفنية، كما أن المدير الرياضي هيثم المرابط لم يقع تشريكه في بعض الانتدابات.
نقاش حول هذا المنشور