يمكن القول أن أحداث الشغب التى شهدها مركب باردو عشية أمس الخميس الـ 2 من فيفري 2023، تسببت فيها لجنة التعيينات باختيارها لأسوا طاقم تحكيم و”مغضوب عليه” من كافة الأندية.
حيث تجدر الإشارة إلى أن الحكم مجدي بلحاج علي احتل الطليعة في تعرضه للعنف، فادارة الملعب التونسي احتجت بشدة على تعيين بلحاج علي ويامن الملولشي ومحمد مزيد ولكن تلقت تطمينات بأن الطاقم سيطبق القانون ولن يجامل ليتوال.
وحسب شاهد عيان، فان الاستفزازات والتهديدات بدات قبل انطلاق المباراة إذ خاطب أحدد المحسوبين على فريق باردو الحكم قائلا:”ماكش مروح اذا تظلم البقلاوة”.
وانطلقت المباراة وسط أجواء مشحونة بالتوتر واضطر الحكم بلحاج علي ‘لى ايقافها في الدقيقة 64 بعد إصابة مساعده الثاني محمد مزيد بحجارة وشمروخ، مما تسبب في فوضى عارمة فوق الميدان وتم حماية الطاقم والمراقب رشيد الباروني وادخاله حخرات الملابس بشق الانفس.
وحسب مصدرنا فان طاقم التحكيم تعرض للعنف بين الشوطين باستثناء الحكم الرابع حسام بلحاج علي.
وهنا نتسأل لماذا اخفى الحكم بلحاج علي تعرضه للضرب واكتفى بتدوين محاولة الاعتداء على الطاقم من طرف أفراد محسوبين على الملعب التونسي.
هذا وتجدر الإشارة أيضا إلى مساعده الثاني قد تعرض إلى إصابة بليغة بحجارة مع رمي المقذوفات واقصاء المسؤول توفيق المهذبي بسبب البصق على الحكم المساعد وهو ما يجعل البقلاوة عرضة الى عقوبات قاسية، حيث سيطبق عليها الفصل 56 والذي ينص على عقوبة الويكلو في 3 مقابلات خارج ملعب باردو مع هزم الفريق جزائيا 2.0 وعقوبة للمهذبي بـ 4 مقابلات و7 الاف دينار كخطية.
هذا ويشار إلى أن هيئة الملعب التونسي قع عقدت جلسة عاجلة، طالبت على إثرها بتحكيم أجنبي لمبارتها ضد النادي البنزرتي.
نقاش حول هذا المنشور