اتهموه بالديكتاتورية والانفراد بالراي وهددوه باسقاط هيئته حسب ما ينص القانون ولكن رئيس الاولمبي الباجي كمال والي فضل الاستقالة يوم الـ 31 من مارس الفارط، حفاظا على استقرار الجمعية وعدم دخولها في مشاكل قد تضر الفريق.
هذا وتم تطبيق الفصل 44 من القانون الأساسي للنادي بتولي نائب الرئيس خليل المنكبي رئاسة الأولمبي الباجي خلال الفترة المتبقية من الموسم الرياضي الحالي.
فيما تم التعهد للرئيس المستقيل بتسوية كل الصكوك التي امضاها باسمه الشخصي ولكن حصلت المفاجاة اذ تمت مماطلته وتعمد بعض المسؤولين عدم الاتصال بكمال والي الذي أفادنا أنه صدم من هذا الجحود ونكران للجميل وهو مطالب بالانتظار لفترة اخرى حتى لا يتهم بالتشويش على الجمعية وينقلب عليه الجمهور… اذ هو في ورطة كبرى بعد أن سلم 9 صكوك بقيمة 160 الف دينار حيث أنه ملزم بتسوية وضعيتها في اقرب فرصة.
ولكن يقول والي إن هيئة المنكبي تجاهلت الامر وراوغته .
هذا وأكد محدثنا أن ديون الاولمبي الباجي في جامعة الكرة فاقت 300 الف دينار وهو لم يتوقع مثل هذا المصير المؤلم، مشيرا إلى أنه من الطبيعي ان يتهرب عديد المسؤولين من العمل في الأندية حتى لا يتورطوا في قضايا صكوك دون رصيد.
نقاش حول هذا المنشور