غرمت السلطات البيئية البرازيلية نجم كرة القدم نيمار للمرة الثانية مبلغا لم يتم تحديده لتجاهله أوامر وقف أعمال بناء غير مصرح بها في منزل فخم يملكه في البرازيل. وكان مهاجم باريس سان جيرمان الفرنسي والمنتخب البرازيلي مهددا بغرامة أولى قدرها مليون دولار بسبب “مخالفات بيئية” مختلفة في منزله الفاخر الواقع في بلدة مانجاراتيبا السياحية، على بعد 120 كيلومترا من ريو، بعد بناء بحيرة اصطناعية وشاطئ.
ودهمت السلطات البيئية المنزل وأمرت بوقف جميع الأنشطة، لكن وفقا لوسائل الإعلام المحلية تجاهل نيمار هذه الأوامر وقام بتنظيم حفلة والسباحة في البحيرة. وأكد مجلس بلدية مانجاراتيبا أن مفتشي البيئة عادوا ووجدوا “نشاطا” في الموقع “ينتهك الأوامر ويرتكب مزيدا من المخالفات البيئية.
وقالت السلطات البيئية إنه سيتعين على مهاجم باريس سان جرمان دفع غرامة إضافية مقابل مبلغ غير محدد، على أن “تحسب القيمة الإجمالية بعد تحقيق كامل” من المتوقع أن ينتهي الأسبوع المقبل.
واكتشفت السلطات المحلية “مخالفات بيئية مختلفة” من خلال شكاوى نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، بما في ذلك تحويل مجرى مائي، والاستجرار غير المصرح به للمياه من نهر واستجرار المياه لتزويد بحيرة اصطناعية، كما لاحظت أعمال حفريات غير مصرح بها، فضلا عن استخدام رمال الشاطئ دون تصريح
نقاش حول هذا المنشور