عقدت الجامعة التونسية لكرة اليوم السبت 28 أكتوبر 2023 ندوة صحفية للحديث عن حيثيات إيقاف رئيسها وديع الجريء.
وصرّح واصف جليل نائب رئيس الجامعة أن القضية التي تم في علاقة بها إيقاف الجريء إيقافا تحفظيا ليست قضية سرقة وانما السبب الرئيسي هو العقد مع المدير الفني.
وإعتبر المتحدث أن الجريء يتعرض لهرسلة كبيرة وابحاث وشكايات مختلفة وانه يخضع للبحث في قضايا لا دخل له فيها وليس مشمول فيها حتى بالاسم، وفق تعبيره.
وأوضح جليل في حديثه عن الشروط التي تضعها الوزارة لتعيين المدير الفني انه يجب يكون عضوا بالجامعة ومعين من طرفها ويتقاضى منحة 160 دينار شهريا.
مؤكدا أنه تعاقد الجامعة مع مدير فني دون الرجوع إلى الوزارة لم يكن اول مرة بل إنها تتعاقد مع مدير فني منذ ازيد من 20 سنة وأكثر من رئيس جامعة قام بذلك وبنفس الصيغة ولكن اول مرة يتم تتبع رئيس جامعة من أجل ذلك رغم تخفيص المنحة المسداة له.
وأضاف نائب رئيس الجامعة أن الصغير زويته، المدير الفني السابق الذي تمت إقالته بطلب من الوزارة، قد تم تهديده ان لم يقل امورا معينة في الجريء كما تم تهديده بأنه سيتم اقلاق راحته وهناك تسجيلات في هذا لدى القضاء.
وتابع المتحدث أن الجامعة لن تفقد ثقتها في القضاء وفي رئيس الجمهورية لانصاف الحق وانه شخص لا يحب الظلم، حسب قوله.
ودعا جليل الى اخذ الاستحقاقات الرياضية للمنتخب الوطني بعين الاعتبار خاصة وان المنتخب يستعد لخوض تصفيات كأس العالم ونهائيات كاس افريقيا.
وأكد أن الفيفا والكاف طلبتا استفسار حول ما حدث وتم ابلاغهما أن الايقاف التحفظي تم بأمر قضائي وقد طلبت هذه الجهات توضيحا في ذلك أكثر من مرة ولكنه تم اخبارهم أن تأخر الرد مرده الانشغال بالاستحقاقات الرياضية للمنتخب.
وفي سؤاله عن الوضعية القانونية للجامعة في حال تواصل الايقاف التحفظي للجريء، تعمد جليل مرواغة أكثر من سؤال حول هذا الموضوع ولم يقدم اجابة واضحة.
حيث صرح ان الجامعة هي مؤسسة حديثة وهي تتولى تسيير مرافقها بشكل طبيعي، ولم يتطرق الى الفصل الذي ينص على أن نائب رئيس الجامعة يتولى مهام الرئيس في حالة الشغور.
نقاش حول هذا المنشور