كشفت تقارير صحفية برازيلية إحالة أنتوني نجم فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي للتحقيق من قبل محكمة فى ساو باولو، بسبب العنف المنزلي ضد صديقته السابقة جابرييلا كالفين.
ووفقاً لصحيفة “UOL Esporte”، يتم مباشرة تحقيق بشأن أنتوني من قبل محكمة ساو باولو بسبب العنف المنزلي ضد شريكته السابقة جابرييلا كافالين.
وأوضح التقرير، أن الصحيفة تمكنت من الوصول إلى الصور والفيديوهات والمحادثات وشهادات الشهود التى تكشف التهديدات والترهيب والاعتداءات الجسدية من أنتوني.
وأكد التقرير أن أحد الفيديوهات الخاصة بالتحقيق يظهر إصابة فى عظام أصابع جابرييلا.
ورد أنتوني على الاتهامات في بيان رسمي قائلا: “احتراما لمعجبيني وأصدقائي وعائلتي، أشعر بأنني ملزم بالتحدث علنا عن الاتهامات الكاذبة التي كنت ضحية لها. .. لقد تعاملت منذ البداية مع هذا الموضوع بجدية واحترام، وقدمت التوضيحات اللازمة للشرطة … تحقيق الشرطة يجري تحت غطاء العدالة، وبالتالي لا أستطيع نشر محتواه.”
وتابع :” أستطيع أن أقول بكل ثقة أن الاتهامات كاذبة وأن الأدلة التي تم تقديمها بالفعل والتي سيتم تقديمها تظهر أنني بريء من الاتهامات الموجهة… كانت علاقتي مع السيدة غابرييلا مضطربة، مع الإهانات اللفظية من الطرفين، لكنني لم أمارس أي اعتداء جسدي أبدًا.”
وأضاف :”في كل مرة، سواء في الشهادة أو في المقابلة، تقدم نسخة مختلفة من الاتهامات… ومن ثم، فإنني أنفي الاتهامات الموجهة وأوضح بأنني أظل تحت تصرف السلطات البرازيلية لتوضيح ما هو مطلوب … وأنا على ثقة من أن تحقيقات الشرطة الجارية ستكشف حقيقة براءتي”.
ويأتى كل ذلك بعدما أعلن نادي مانشستر يونايتد، فى وقت سابق، التخلى عن خدمات لاعب ماسون جرينوود بعد اتهامه بالعنف الأسري قبل عام تقريباً وانتقاله الى الدوري الاسباني خلال فترة الانتقالات الصيفية.
وتعد جرائم العنف الأسري واحدة من الأزمات التي تهدد استقرار لاعبي مانشستر يونايتد خلال الفترة الحالية والتي تهدد مستقبلهم داخل قلعة أولد ترافورد.
وقبل 18 شهرًا، تعرض جرينوود البالغ من العمر 21 عامًا للاعتقال بعد إلقاء القبض عليه للاشتباه في محاولته الاغتصاب والسيطرة والسلوك القسري والاعتداء على فتاة، وأسقطت النيابة العامة التهم في فبراير من هذا العام بعد سحب “الشهود الرئيسيين”.
نقاش حول هذا المنشور