سبق ان هدد رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم وديع الجريء اعضاء الادارة الوطنية للتحكيم وطالبهم بالعمل في انسجام وتناغم أو سيظطر إلى إقالة بعض الأعضاء وإعادة ترتيب بيت التحكيم.
ولكن اتضح مرة أخرى أن المشاكل مازالت ملازمة للادارة والأجواء بقيت مشحونة خاصة بين عواز الطرابلسي وياسين حروش.
هذا وسبق للمكتب الجامعي أن منح كارط بلانش لرئيس دائرة التكوين والرسكلة حروش لتعمل في استقلالية مع تمكينها من كل الموارد البشرية.
وحتى المسؤول عن الحكام الشبان رضا فهمي مازال مهمشا اذ تجاهلوه في الملتقى الأخير للحكام وحذفوا ايمه من تقديم محاضرة واكتفى فهمي بالحضور يومي الافتتاح والاختتام ثم انسحب في صمت.
وأمام مام هذا التصدع انطلق رئيس الجامعة وديع الجرىء في اتخاذ القرارات وادخال التحويرات بابعاد الذراع الأيمن لعواز الطرابلسي، مكرم الشفار الاداري بالادارة الوطنية للتحكيم ونقلته إلى ‘الرابطة الهاوية’ المستوى الأول.
حيث اتضح أنه تعرض إلى ‘تكمبين’ من فرد داخل جامعة الكرة واتهم أنه يتدخل في تعيينات الحكام، الأمر الذي اثنار استياء عواز لهذا القرار الذي سيزيد في متاعبه خاصة وأنه كان منسجما مع الشفار ويساعده في الأعمال الشاقة.
تواصلت التغييرات اذ تم تعيين شكري قندولة على راس ادارة التحكيم بالمنستير خلفا لعماد بن صالح الذي مكث 13 سنة في خطته.
وهناك تحويرات اخرى سيقع الاعلان عنها في الايام القادمة وستشكل المفاجاة لدى العديد خاصة وأن الاندية تذمرت باطناب من الحكام ورفعت عشرات الشكاوى التي زادت في غضب رئيس الجامعة واصراره على تنقية الأجواء وانهاء الانقسامات في لجنة التحكيم.
نقاش حول هذا المنشور