يمرّ النجم الساحلي بضائقة مالية خانقة جعلت رئيسي اللجنة التسييرية عثمان جنيح يطلق صيحة فزع ويطالب بالرحيل.. وتأزّمت الوضعية هذه الأيام بعد تلقي إدارة النادي شكاوى من لاعبين يطالبون بـ5 جرايات ويهدّدون بفسخ عقودهم وقد استنجد جاسر الخميري ويوسف العبدلي وياسين الشماخي بمحام لإشعار المسؤولين بضرورة دفع مستحقات اللاّعبين في ظرف 15 يوما من تاريخ الإعلام وحتى لا يتم فسخ العقود حسب ما ينصّ القانون مع دفع كامل قيمة العقد بعد اللجوء الى لجنة النزاعات التابعة لجامعة الكرة.
علما أنّ الثلاثي المذكور يتقاضى جراية تفوق 120 ألف دينار دون الحصول على منح انتاج وقد تدخّل مدير الكرة زياد الجزيري لإقناع الغاضبين بأن يتحصّلوا على مستحقاتهم مع ضرورة فسخ العقود بالتراضي ولكنّ إدارة النادي التزمت الصمت في غياب المال خاصة أنها عاجزة عن دفع فاتورة إقامة اللاعبين بالنزل وقد لجات الى الضغط على المصاريف والتخلي عن اصحاب الجرايات الكبرى .
وأمام الوضعية الخانقة اضطرّت الهيئة التسييرية وهيئة الدعم إلى إحداث لجنة خاصة بفضّ النزاعات المالية للنادي وتعمل هذه اللجنة مع الكتابة العامة واللجنة القانونية وكلّ مكوّنات النادي على إيجاد كلّ الحلول الممكنة لتوفير الدعم المادي لفضّ النزاعات والقضايا للخروج من الوضعية المالية الحرجة للجمعية.
وتجدر الإشارة الى أنّ وضعية المدرّب عماد بن يونس غامضة ولو أنّ المسؤولين قرّروا إقالته مع تأجيل التنفيذ…
نقاش حول هذا المنشور