«شكرا للمدير الفني السابق الصغير زويتة الذي تغيّب عن كأس إفريقيا للأواسط لأسباب عدّة».. هذه فقزة من تدوينة رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم وديع الجريء عندما سارع بتهنئة المنتخب الوطني بترشحه الى مونديال أندونيسيا بعد غياب دام 38 سنة… وكالعادة هاجم «النبّارة» رئيس الجامعة واعتبروا أنه أقال في سريّة المدير الفني حتى دون استشارة المكتب الجامعي أو إصدار بلاغ على موقع جامعة الكرة.. وربط البعض الاستغناء عن خدمات المدير الفني بزوبعة الألعاب المدرسية وكيف تمّ التعويل علي لاعبي أندية وليس تلاميذ معاهد.
ومع تعميق البحث في الموضوع اتضح لنا أنّ وزارة الشباب والرياضة هي التي دفعت المدير الفني للجامعة الى مغادرة منصبه والعودة الى وظيفته بالوزارة٬ إذ وصلت مراسلة رسمية الى جامعة الكرة تضمّنت طلبا من وزارة الرياضة تمّ التعرّض الى ملف المدير الفني وإعلامه بتحديد اختياره النهائي مع استعداد الجامعة بضمان كلّ حقوقه الى غاية تقاعده بعد 3سنوات وقد طلب زويتة مهلة بـ48 ساعة خاصة أنّ لديه التزامات عائلية ولكن لم يرد على الطلب إذ أنهى يوم الجمعة الفارط مهمته على رأس الإدارة الفنية وعاد الى وزارة الرياضة وسبق أن شغل خطة مدير عام للرياضة وتمّت إقالته في نوفمبر 2015 من طرف وزير الرياضة الاسبق ماهر بن ضياء وعوّضه ببوبكر عطية.
وتعرّض مدرّب المنتخب الأولمبي ماهر الكنزاري الى نفس الإشكال مع وزارة الرياضة بما أنه يشغل خطة أستاذ تربية بدنية بوزارة الشباب والرياضة. وسبق للوزارة أن رفضت في مراسلتها عدد 4010 بتاريخ 16 نوفمبر 2015 وضع المدرّب الكنزاري على ذمّة جامعة الكرة التي تجاهلت المراسلة وخرقت القانون وأغدقت على المدرّب المذكورهدية بتوقيع عقدين للاضطلاع بخطّة مدرب المنتخب الأولمبي ومدرّب وطني مساعد لمنتخب الأكابر مع التمتّع بجرايتين (8 ملايين + 10 ملايين) مع منحة المباريات بـ75٪ اضافة الى منحة اللاعبين.
نقاش حول هذا المنشور