غريب أمر الجامعة التونسية لكرة القدم بعد فتحها لنافذة الحكام الأجانب واستقدام 14 طاقما أجنبيا بعد مرور 6 جولات من البطولة في مرحلة التتويج … فهل يعقل أن تنفق الجامعة أكثر من ربع مليار على 57 حكما أجنبيا من جنسيات مختلفة من الجزائري والليبي الى المصري والموريتاني وتتجاهل دفع مستحقات الحكام الشبان مع تحويل اموال حكام النخبة بعد انتظار عديد الأشهر!
والمثير للاستغراب ان الجامعة وفرت اقامة ملكية للحكام الاجانب مع تخصيص سيارتين لكل طاقم … نعم هذه حقيقة فالطاقم الجزائري الذي يقوده الحكم لطفي بوكواسة تنقل من العاصمة الى صفاقس لادارة مباراة الس ا س اس والترجي الرياضي على متن سيارتان مع تخصيص سائقين دون نسيان كلفة الطاقم والتى تفوق 5 الاف دولار اي ما يعادل 15 الف دينار دون اعتبار الاقامة وتذاكر السفر.
وأكبر فاتورة ستدفعها الجامعة تخص طاقم تحكيم ماراة الدربي بين الافريقي والترجي اذ تم اقصاء حكام ‘الفار’ المحليين وتعويضهم باجانب بعد الحملة الشرسة على حكام’ الفار’ واتهامهم بالتاثير على نتائج المقابلات ففاتورة السداسي الاجنبي تفوق 7 الاف دولار اي اكثر من 22 الف دينار…
ويمكن القول أن هذا الموسم سيتحقق فيه الرقم القياسي في استقدام الحكام الاجانب خاصة ان بطولة مرحلة التتويج مازال في مشوارها 8 جولات..
وبما أن جامعة الكرة صرفت صرفت فلا باس ان تعين المراقب من ليبيا والمنسق من موريتانيا في مباراة الكلاسيكو بين النجم الساحلي والترجي الرياضي بما ان نتيجتها قد تحدد بطل هذا الموسم …
نقاش حول هذا المنشور