تحصل الملعب الأولمبي بسوسة رسميا على التاهيل من اللجنة الجهوية لمراقبة المنشات العمومية في نوفمبر الفارط رغم عديد الاخلالات والعوائق؛ أهمها الحواجز الحديدية التى حجبت زاوية الرؤية على 3 آلاف محب.
نعم هذه حقيقة ولم يحرك أي أحد ساكنا، فالعديد من الأحباء اضطروا إلى مغادرة الملعب بين شوطي المباراة، ثم أنه حصل اتفاق على أن تكون طاقة الاستعاب 40 الف متفرج ولكن تقرير الحماية
المدنية أكد ان التوسعة ستحتضن 33 ألف متفرج، ولا يعقل أن يدفع المحب آلاف الدنانير لكراء مقصورة ولا يشاهد المباراة بالكيفية المطلوبة إضافة إلى أن المحب الذى اقتنى تذكرة من فئة 20 دينارا أن “يرسكي” بكل سهولة في المنصة الشرفية التي سعرها 200 د.
وحسب مصدر جدير بالثقة فإنه سيتم هذه الأيام فتح طلب عروض لتركيز السبورة اللامعة والشبكة الكهربائية في انتظار ترميم منصة الصحافيين ولو أن مكانها غير مناسب بالمرة وسيجد عديد
الاعلاميين صعوبات عند قيامهم بعملهم وخاصة عند النقل التلفزي .
هذا وافادنا مصدرنا ان الكلفة الجملية للمشروع تناهز 50 مليارا منها 8 مليارات مصاريف الشبكة الكهربائية والسبورة اللامعة، حيث يطالب أحباء باليتوال بمحاسبة من تسبب فى كل هذه الاخلالات
والتعطيلات مع ضرورة ايجاد الحلول لإزالة الحواجز الحديدية بعد ان طفح الكيل، حيث لا يعقل ان تبقى تهيئة الملعب أكثر من 3 سنوات والى حد الان مازال يشكو من نقص في التجهيزات.
نقاش حول هذا المنشور