تم استقبال السباح التونسي الشاب أحمد جوادي، البالغ من العمر 19 عامًا، كبطل مساء أمس الأربعاء في مطار تونس قرطاج أثناء عودته من بودابست حيث تألق في بطولة العالم للسباحة (مسبح 25 متر) التي أُقيمت في الفترة من 10 إلى 15 ديسمبر.
وحقق الجوادي ميداليتين: الذهبية في سباق 1500 متر حرة، والبرونزية في سباق 800 متر حرة ليعتبر ذلك انجازا جديدا لرياضة السباحة التونسية.
في تصريح نقلته عنه وكالة تونس أفريقيا للأنباء، لم يُخفي أحمد جوادي فخره قائلاً: “هذه النتائج هي ثمرة عمل شاق وتضحيات. حمل ألوان تونس والصعود إلى قمة العالم هو شرف عظيم.”
ومع ذلك، لا تمثل هذه الميداليتان نهاية الطموحات بالنسبة للبطل التونسي، بل يراها بمثابة نقطة انطلاق نحو طموحات جديدة.
ويهدف الجوادي الآن إلى المشاركة في الألعاب الأولمبية في لوس أنجلوس عام 2028، حيث قال: “بودابست ما هي إلا مرحلة … هدفى هو تحقيق أداء استثنائي في لوس أنجلوس. … كل منافسة هي فرصة للتعلم والتطور.”
كما كشف أن هناك مراجعة كبيرة لأدائه في بودابست جارية حاليًا، بهدف تعزيز نقاط قوته والعمل على نقاط ضعفه. وأضاف: “كل تفصيل في السباق مهم. هذه الميداليات تمنحني دافعًا كبيرًا للمضي قدمًا.”
وخلال البطولة، تألق أحمد جوادي في المسافات الطويلة، خاصة 1500 متر، وهي تخصصه. وقال: “الانتقال بين مسبح 25 مترًا وآخر 50 مترًا يعد تحديًا حقيقيًا. ولكنني فخور بقدرتي على التكيف وتحقيق أهدافي.”
نقاش حول هذا المنشور