دخلت الشركة الاهلية «التيسير لتربية الأغنام» حيز النشاط هذا السبت في منطقة الرقوبة الشرقية التابعة لمعتمدية سيدي مخلوف (ولاية مدنين). مع هذا الإطلاق، يرتفع عدد الشركات الاهلية في هذه المعتمدية إلى ثلاث: واحدة متخصصة في التربية، واثنتان أخريان في الصيد والنسيج.
على مستوى سيدي مخلوف، هناك عشر الشركات الاهلية في طور الإنشاء بمراحل مختلفة، وفقًا للمندوب المحلي، فتحي بودور.
تضم هذه الشركة 120 رأسًا من الأغنام، وط، و3 هكتارات مخصصة لزراعة البرسيم. وتعتبر الشركة الزراعية الخامسة في المعتمدية. من المتوقع أن تصبح فاعلاً مهمًا في القطاع، وتساهم في تنشيط النسيج الاقتصادي المحلي وتحسين مشهد التنمية في المنطقة. من حيث التأثير الاجتماعي، توفر 50 وظيفة وستساهم في تنظيم سوق اللحوم، مع تعزيز البيع المباشر من المنتج إلى المستهلك.
وفقًا للمندوب، تتقدم الشركات التعاونية في سيدي مخلوف بخطى ثابتة نحو النجاح والتألق في بيئتها. إنها تجسد أمل السكان، وتظهر كملاذ وتمثل بديلاً اقتصاديًا فعالاً لتحويل وجه المنطقة وضخ زخم جديد فيها.
لكن يبقى السؤال: هل يمكن لهذا النوع من المبادرات التعاونية أن يعيد حقًا تنشيط التنمية المحلية ويقدم نموذجًا مستدامًا لمناطق أخرى في تونس؟
نقاش حول هذا المنشور