تم اختيار بلدية السند، الواقعة في ولاية ڨفصة، كأنظف بلدية في تونس لعام 2025. جاء هذا الاعتراف نتيجة تقييم مزدوج على المستوى الإقليمي والوطني، أجرته وزارات الداخلية والتجهيز. هذا التميز يكافئ عدة سنوات من الجهود في مجال الإدارة الحضرية والخدمات العامة.
فازت السند بجائزة البلدية الأنظف على المستوى الوطني، بعد عملية تقييم ميدانية ومفاجئة. جرى التصنيف على مرحلتين: أولاً، اختيار إقليمي حيث تم تعيين ساند كأنظف بلدية في ولاية ڨفصة، ثم تقييم وطني تحت إشراف وزارات الداخلية والتجهيز والإسكان.
وحسب الكاتب العام المكلف بالإدارة البلدية، فإن هذا الاعتراف يكافئ الاستراتيجية الإدارية المعتمدة منذ عدة سنوات والجهود المستمرة للموظفين البلديين.
شمل التقييم جوانب متعددة: البنية التحتية البلدية (المسلخ، السوق المركزي، الحدائق العامة، المقابر، المستودع البلدي)؛ حديقة المعدات، حيث أن 90% منها تعمل؛ سياسة التدريب وورش العمل التقنية الداخلية (اللحام، الميكانيكا، الغسيل، إصلاح الإطارات).
تم الترحيب بالخبر محلياً كاعتراف مستحق بجهد جماعي بين السلطات البلدية والموظفين والشركاء من المجتمع المدني. أعرب نابيل سندي عن فخره وأكد على أهمية العمل في تناغم مع المنظمات الشريكة، خاصة في إطار مشاريع التنمية المستدامة والاقتصاد الدائري.
تميزت بلدية ساند في السنوات الأخيرة بمشاريع مبتكرة وشراكات استراتيجية، خاصة مع المجمع البيولوجي “عروبة” لتثمين الجلود؛ جمعية الشباب الفلاحين لإنتاج السماد؛ التعاون الألماني (GIZ) ومنظمة العمل الدولية في إطار مشروع تطوير في ساند الجبل.
عززت مشاريع كبيرة، مثل تعبيد الطرق، وتطوير الأرصفة، وتركيب الإنارة العامة، والوصول إلى المياه الصالحة للشرب، الأداء البلدي وجودة حياة السكان.
نقاش حول هذا المنشور