انتهت أعمال إزالة أكوام الحجارة على شاطئ حمام الأنف، في ولاية بن عروس، بعد أن أكملت الشركة المكلفة بالمشروع إزالة آخر كاسرات الأمواج التي تم تركيبها على طول الساحل.
أعلنت بلدية حمام الأنف عن انتهاء هذه الأعمال، التي انطلقت في أكتوبر الماضي، مما يشير إلى اختفاء جميع كاسرات الأمواج التي كانت تحتل الشاطئ. وأكدت أن التيارات البحرية بدأت تتدفق من جديد بشكل طبيعي، في انتظار العودة التدريجية للتوازن البيئي في المنطقة.
في الواقع، فإن تركيب ثمانية كاسرات أمواج على مسافة 1300 متر، في بداية الثمانينيات، بهدف حماية المدينة الساحلية من التآكل البحري، قد تسبب في مشاكل بيئية. هذا الإجراء أضر بجودة المياه وأفسد البيئة البحرية.
كان تباطؤ حركة البحر الطبيعية قد منع الأعشاب البحرية، مثل السيمودوسيا والبوسيدونيا، من متابعة حركتها المعتادة بين البحر المفتوح والشاطئ. النتيجة: أصبح الشاطئ مصدرًا للنفايات والروائح الكريهة.
من المتوقع أن تسمح عودة التيارات البحرية على كامل الشاطئ بتقليل ظواهر التلوث البحري وإعادة الحيوية الطبيعية للواجهة البحرية، في انتظار القضاء الكامل على مصادر التلوث الأخرى.
نقاش حول هذا المنشور