صرح وزير السياحة، سفيان تقية أن “عام 2026 سيكون عام قرقنة”، مشيراً إلى أن برنامجاً شاملاً قد تم اقتراحه خلال اجتماع مع المهنيين في قطاع السياحة بالمنطقة.
في تصريح للصحافة، على هامش زيارة عمل لمدة يومين إلى ولاية صفاقس، أوضح أن “هذا البرنامج، الذي سيتم اعتماده وتمويله من قبل صندوق حماية المناطق السياحية، يعتمد على كل ما يتعلق بالبنية التحتية، والإضاءة، والنظافة، وحماية البيئة والنقل”، مضيفاً أن هذه الركائز ستكون موضوع تنسيق مع وزارتي النقل والبيئة وأنها ستساهم في تحسين صورة جزيرة قرقنة.
وفي نفس السياق، أشار الوزير إلى أنه تم التوصل إلى اتفاق مع والي صفاقس لتنظيم يوم دراسي حول السياحة في نهاية شهر سبتمبر المقبل، بالإضافة إلى إنشاء لجنة لمتابعة المشاريع المتأخرة، سواء في قرقنة أو في صفاقس.
وأوضح أن طلبات المستثمرين، خاصة تلك المتعلقة بالفنادق ووكالات السفر والمهنيين في السياحة بشكل عام، مرتبطة بخطة التهيئة العمرانية التي يجري إعدادها، والتي من المتوقع نشرها بحلول نهاية العام.
من المتوقع أن تفتح هذه الخطة آفاقاً جديدة وتزيل العقبات التي أعاقت تنفيذ المشاريع القديمة أو الجديدة، خاصة وأن العديد من الفنادق تواجه حالياً صعوبات في النشاط والتمويل والجاذبية السياحية.
كما أشار الوزير إلى أن العديد من المشاريع، بجميع مكوناتها، سيتم دمجها في إطار الخطة الخماسية للتنمية 2026-2030 لصفاقس وقرقنة.
وفيما يتعلق بالصناعات التقليدية، أكد الوزير على ضرورة تثمين الموارد الطبيعية العديدة في المنطقة، التي تحظى بطلب كبير في السوق السياحية، ودعم التصدير من خلال إنشاء علامة جودة خاصة بالجزيرة، مع تشجيع الشباب على الانخراط في هذه الديناميكية وتنوع عروضهم.
نقاش حول هذا المنشور