أعلن رئيس المجلس الجهوي لصفاقس، نور الدين كحامي، يوم الأربعاء عن اعتماد الخطة الرسمية للتنمية الجهوية لولاية صفاقس للفترة 2026-2030. تتضمن هذه الخطة الطموحة 219 مشروعاً تنموياً موزعة بشكل عادل على 16 معتمدية في الولاية، وفقاً لتصريحاته لإذاعة ديوان أف أم.
وأكد كحامي أن المشاريع تشمل جميع المجالات الأساسية وتعكس رؤية مشتركة وحلماً جماعياً لسكان صفاقس.
من جانبه، اعتبر المتحدث باسم المجلس الجهوي، فريد سلامي، أنه حان الوقت لتقسيم ولاية صفاقس إلى كيانين إداريين، مشيراً إلى امتدادها الجغرافي الكبير والكثافة السكانية العالية. ووفقاً له، فإن هذا التقسيم سيساهم في تخفيف الأعباء الإدارية وتحسين جودة الخدمات العامة.
كما وافق المجلس الجهوي على عدة مشاريع هيكلية كبيرة للمنطقة، منها:
– نقل الأنشطة الصناعية الملوثة المرتبطة بالفوسفات خارج وسط مدينة صفاقس،
– مشروع تبرورة لإعادة تأهيل الواجهة البحرية،
– توسيع ملعب الطيب المهيري،
– بالإضافة إلى مشاريع البنية التحتية: الوصول إلى المياه الصالحة للشرب، الصرف الصحي، الإنارة العامة وتطوير شبكات الطرق.
تمثل هذه الخطة منعطفاً استراتيجياً لمستقبل صفاقس، بهدف تعزيز الجاذبية الاقتصادية وجودة الحياة في كامل الولاية.
نقاش حول هذا المنشور