أزمة صحية في غنوش: تعرض العديد من السكان لمشاكل تنفسية ناجمة عن انبعاثات سامة من المنطقة الصناعية في ڨابس. في مواجهة هذا الوضع، دعا الوالي رضا نصيبي والمدير العام للوكالة الوطنية لحماية المحيط، محمد ناصر الجلجلي، يوم الأربعاء المسؤولين عن الوحدات الصناعية للمطالبة باتخاذ تدابير فورية وملموسة.
جمعت اللقاء المسؤولين عن المجمع الكيميائي التونسي (GCT)، وخبراء من الوكالة الوطنية لحماية المحيط، والخدمات الإقليمية المختصة وممثلين أمنيين. الهدف: فحص الانتهاكات البيئية في المنطقة الصناعية وتأثيراتها على الصحة العامة، خاصة بعد المشاكل التنفسية التي حدثت ليلة الثلاثاء إلى الأربعاء في غنوش، والتي استدعت تقديم الرعاية لعدة سكان.
أسبوعان للتحرك
تمت مطالبة الشركات التي تم تحديدها على أنها ملوثة بشدة بتقديم خطة عمل ملموسة في غضون أسبوعين كحد أقصى. يجب أن تمنع هذه البرامج أي انبعاثات سامة جديدة وستكون موضوع متابعة صارمة ودقيقة من قبل الولاية والوكالة الوطنية لحماية المحيط. وأكد الوالي على المسؤولية الكاملة للصناعيين والاحترام المطلق للمعايير البيئية.
ذكر المدير العام للوكالة الوطنية لحماية المحيط الالتزام القانوني للشركات بالحفاظ على جودة الهواء وأكد أن الوكالة متاحة لتقديم الدعم الفني لمساعدة الصناعيين على الامتثال للمعايير.
نقاش حول هذا المنشور