أفاد الناشط والباحث في المجتمع المدني، علي كنيس، في تصريح إعلامي له اليوم الإثنين الـ 7 من نوفمبر 2022، أنه تم هذا المساء غلق بوابات الميناء التجاري بجرجيس وفضاء الأنشطة الإقتصادية بالجهة، من طرف عدد من المواطنين وعائلات مفقودي مركب الهجرة غير النظامية الذي غادر سواحل المدينة منذ حوالي 50 يوما.
وكان عدد من المواطنين وأهالي المفقودين ضحايا الفاجعة التي مر عليها أكثر من شهر، صباح اليوم الإثنين الـ 7 من نوفمبر 2022، عملية فتح قبور بـ “مقبرة الغرباء”، وسط غياب كلي للأطراف القضائية والأمنية.
حيث اعتبر المحتجون أن سبب توجههم نحو فتح القبور هو للتأكد من عدم دفن جثث أبنائهم داخلها في ظل عدم فتح 28 قبرا كما كان متفق عليه مع اقتصار قاضي التحقيق على استخراج 11 جثة فقط، فضلا عن تهاون السلط المتدخلة في التعاطي مع مطلبهم الرئيسي وهو العثور على أبنائهم، الأمر الذي دفع بهم إلى البحث عن الحقيقة لوحدهم.
وتعيش مدينة جرجيس منذ أكثر من شهر حالة من الغضب والاحتقان التي رافقتها عدة احتجاجات بعد غرق أحد مراكب الهجرة الغير شرعية الذي كان يحمل 18 شخصا والذي أبحر في الـ 21 من سبتمبر الماضي وقيام السلطات بدفن الضحايا في “مقبرة الغرباء”، ما أثار غضبا كبيرا في المدينة.
نقاش حول هذا المنشور