تمكّنت الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب والجرائم المنظمة والماسّة بسلامة التراب الوطني بالإدارة العامة للمصالح المختصة للأمن الوطني تحت إشراف مباشر من النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب، بعد إجراء جملة من التحريات الفنية والميدانية عالية الدقّة، من إيقاف عنصر تكفيري خطير غير مكشوف أمنيا موالٍ لتنظيم “داعش” الإرهابي، وفق ما أفاد به المتحدث باسم الإدارة العامة للحرس الوطني.
وبمباشرة الأبحاث تبيّن انخراطه في مجال الدعاية افتراضيا للتنظيم الإرهابي المشار إليه وتعمّده استغلال حسابات الكترونية وهمية تولى من خلالها تكفير منتسبي المؤسستين الأمنية والعسكرية واختراق الموقع الرسمي لإحدى المؤسسات العمومية على شبكة الأنترنت.
كما ثبت مبايعة ذي الشبهة لمتزعم التنظيم الإرهابي المذكور وتلقيه دروسا نظرية حول كيفية إعداد السموم وصنع المتفجرات بنيّة تنفيذ عمليات إرهابية ببلادنا من خلال استهداف عناصر أمنية وعسكرية بواسطة آلات حادة وأسلحة يقع توفيرها بالتنسيق مع عناصر إرهابية ناشطة بساحات القتال بالخارج.
وبإحالته على أنظار القطب القضائي لمكافحة الإرهاب بعد استيفاء الأبحاث أصدر القاضي المتعهّد بالملف بطاقة إيداع بالسجن في شأنه.
نقاش حول هذا المنشور