أصدر فرع الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمهدية بلاغا طالب من خلاله بالكشف عن ملابسات وفاة سجين بالسجن المدني بالمهدية وتحديد المسؤوليات.
وأكد الفرع أن حالة الوفاة المسترابة للسجين رمزي البريكي نتيجة طبيعية للحالة المتردية للسجون التونسية وهو واقع موثق بتقارير مختلف فروع الرابطة المنجزة بمناسبة زيارات السجون.
واعتبرت الرابطة في بيانها أنه ” تم إيقاف المرحوم رمزي البريكي تحفظيا وإيداعه بالسجن المدني بالمهدية خلال شهر أكتوبر 2023 ودخل في إضراب جوع انطلق بتاريخ الجمعة 22 ديسمبر 2023 أدى إلى وفاته يوم الأحد 24 ديسمبر 2023 على الساعة الثامنة مساء و 55 دقيقة، وقد تولى شقيقه زيارته بتاريخ الخميس 21 ديسمبر 2023 وأكد أنه كان بصحة جيدة”.
وتابع أن “إدارة السجن المدني بالمهدية كانت على علم بإصابة الضحية بمرض السكري وحاجته لتلقي جرعات الأنسولين والمتابعة الطبية الدائمة، و لم تتول إعلام عائلة الضحية بالوفاة وتم إعلامها عن طريق الصدفة وقد تأكد الخبر لديها عند توجه أخ الضحية لمقر مركز الأمن الوطني بهيبون يوم الاثنين 25 ديسمبر 2023 على الساعة الحادية عشر صباحا وعند تنقله منه إلى مقر السجن المدني للمهدية أكد أنه عاين حالة من الاحتقان والاضطراب بسبب واقعة الوفاة، مضيفا أن مدير السجن لم يكن حينها على علم بالوفاة”.
وأضاف أنه يوجد”اختلاف في الروايات حول مكان الوفاة بين من يؤكد أنها حصلت في السجن ومن يؤكد أنها حصلت في المستشفى”.
نقاش حول هذا المنشور