تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بتونس فيديوهات وصور توثق وصول أسراب من حشرة الجراد بمنطقة “المرطبة” التابعة لمعتمدية ذهيبة من ولاية تطاوين.
ودعا فلاحو المعتمدية الجهات المعنية الى التدخل واستباق الأمر لحماية غابات الزيتون والمحاصيل الزراعية.
وتشكل حشرة الجراد تهديدا للانتاج الفلاحي حيث تعرف بإلتهامها لما يعترض طريقها من نباتات ولا تخلف خلفها الا “خرابا” للغطاء النباتي وكوارث بيئية.
ويعرف الجراد الصحراوي بإجتياح الأماكن التي نزلت بها أمطار قوية أو سيول وهو ما شهدته مناطق الجنوب التونسي خلال الفترة الماضية، كما أن ليبيا الجارة الشرقية لتونس قد شهدت بدورها دخول أسراب من الجراد آتية من شمال السودان وتشاد، إضافة إلى وجود هذه الآفة في النيجر.
وحسب منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) التابعة للأمم المتحدة يعد الجراد الصحراوي من أخطر الآفات التي تهدد الإنتاج الزراعي والأمن الغذائي، وتتمثل خطورته في تكاثره في ظروف بيئية ومناخية مختلفة.
ويمكن أن يحتوي الكيلومتر المربع الواحد من أسراب الجراد الصحراوي ما يصل إلى 80 مليونا من الجراد البالغ، ويستطيع في يوم واحد استهلاك كمية من الطعام تساوي ما يستهلكه 35 ألف شخص.
نقاش حول هذا المنشور