الأحد 7 سبتمبر 2025
  • الرئيسية
  • الأخبار الوطنية
  • الأخبار العالمية
  • جهوية
  • رياضة
  • ثقافة
  • منوعات
تونس - أخبار تونس والعالم على webdo.tn
FR AR EN
  • الرئيسية
  • الأخبار الوطنية
  • الأخبار العالمية
  • جهوية
  • رياضة
  • ثقافة
  • منوعات
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • الأخبار الوطنية
  • الأخبار العالمية
  • جهوية
  • رياضة
  • ثقافة
  • منوعات
No Result
View All Result
تونس - أخبار تونس والعالم على webdo.tn
🇸🇦 AR 🇫🇷 FR 🇬🇧 EN
No Result
View All Result
الرئيسية ثقافة

فيلم صوت هند رجب يهز مهرجان البندقية

بقلم Webdo
الخميس 4 سبتمبر 2025 14:22
في ثقافة

عاشت مهرجان البندقية، يوم الأربعاء 3 سبتمبر 2025، أحد أكثر لحظاته إثارة مع العرض العالمي الأول لفيلم «صوت هند رجب»، الفيلم الجديد للمخرجة كوثر بن هنية، الذي تم اختياره للمنافسة الرسمية. هذا الدراما، الذي اختارته تونس لتمثيل البلاد في جائزة الأوسكار لأفضل فيلم دولي لعام 2026، يحظى بدعم العديد من المشاهير الهوليووديين كمنتجين تنفيذيين، من بينهم براد بيت، جوناثان جليزر وخواكين فينيكس، الذي حضر العرض.

مستوحى من المصير المأساوي لهند رجب، الطفلة الفلسطينية البالغة من العمر ست سنوات التي قتلت في غزة في جانفي 2024، أثار العمل قاعة العرض وأطلق تصفيقاً حاراً استمر لمدة قياسية بلغت ثلاث وعشرين دقيقة وخمسين ثانية، وهي شدة نادرة حتى بالنسبة لمهرجان دولي كبير.

لكن ما وراء التصفيق الذي لا ينتهي، أشادت الصحافة الدولية بقوة الفيلم الفنية والسياسية. وأشار مجلة «فولتشر» الأمريكية إلى تفرد هذا العرض: «بعد عرض هذا الصباح… لم يتوقف التصفيق. استمر، مرة تلو الأخرى، طوال تقريباً كل شارة النهاية.» بالنسبة للنقد، فإن ضبط النفس في السرد هو ما يمنحه قوته: «بدلاً من دراماتيكية الأحداث، يبقى الفيلم محصوراً في مركز اتصالات… هذا السرد بأسلوب وثائقي ومحتوى يعزز القوة العاطفية الخام للقصة.»

في صفحات «إل باييس»، كان النبرة مؤثرة بنفس القدر: «لقد أثر الفيلم بعمق على الجمهور والنقد.» وأكدت الصحيفة الإسبانية على الطابع السياسي لهذا العرض، في مهرجان شهد بالفعل نقاشات واحتجاجات: «حصل العرض على تصفيق مطول… وفرض الفيلم نفسه كتعبير سياسي قوي في مهرجان تميز بالاحتجاجات.»

بالنسبة لوكالة «رويترز»، فإن اختيار بناء السرد من تسجيلات هاتفية للطفلة هند يمنح العمل كثافة مؤثرة: «الفيلم، المشحون بالعاطفة، يستخدم المكالمات الحقيقية للطفلة… ‘أنا خائفة جداً، تعالوا من فضلكم’… يبرز العمل قوة السينما في إعادة الإنسانية للضحايا وتحدي السرديات السائدة.» وأشارت الوكالة إلى أن هذه الأصالة الخام أغرقت جزءاً من القاعة في البكاء خلال العرض الأول.

تحدثت صحيفة «الغارديان» عن «تصفيق حار لمدة ثلاث وعشرين دقيقة خلال العرض الأول… تأثر النقاد والجمهور بعمق، وغادر الكثيرون القاعة وهم يبكون.» وذكرت الصحيفة البريطانية أيضاً كلمات الممثلين، واصفة الفيلم بأنه «تمثيل لمعاناة آلاف الأطفال والمدنيين في غزة.»

تفاعلت الصحافة الأمريكية المتخصصة أيضاً. وصفت «هوليوود ريبورتر» الدراما بأنها «مشحونة بإلحاح عاطفي»، بينما اعترفت «فاريتي»، بشكل أكثر توازناً، بأن الصوت الأصلي لهند رجب «يحدث صدمة عاطفية نادرة»، بينما اعتبرت أن المزج بين إعادة التمثيل الدرامي والمواد الوثائقية «قابل للنقاش».

تفاعلت الصحافة الفرنسية أيضاً. أشارت «ليبراسيون» إلى شدة التجربة التي عاشها الجمهور: «يعيد الفيلم بقوة لا تحتمل اللحظات الأخيرة لطفلة فلسطينية، كل ثانية من صوتها تصبح صرخة من أجل السلام والعدالة.»

لكن الصوت الأقوى كان للممثلة سجا كيلاني، التي قرأت خطاباً مؤثراً نيابة عن فريق الفيلم خلال المؤتمر الصحفي:

«باسمنا جميعاً، الممثلين، وباسم كل الفريق، نسأل: ألم نكتفِ؟ كفى من القتل الجماعي، من الجوع، من نزع الإنسانية، من التدمير، من الاحتلال المستمر. صوت هند رجب لا يحتاج إلى دفاعنا. هذا الفيلم ليس رأياً ولا خيالاً، إنه متجذر في الواقع، قصة هند تحمل وزن شعب بأكمله. صوتها هو صوت طفلة من بين عشرات الآلاف من الأطفال الذين قتلوا في غزة خلال العامين الماضيين فقط. إنه صوت كل فتاة وكل فتى له الحق في العيش، في الحلم، في الوجود بكرامة، وكل هذا سُرق أمام أعيننا اللامبالية. وهذه ليست سوى الأصوات التي نعرفها؛ خلف كل رقم توجد قصة لم تُروى أبداً. قصة هند هي قصة طفلة تصرخ ‘أنقذوني’، والسؤال الحقيقي هو: كيف سمحنا لطفلة أن تتوسل من أجل حياتها؟ لا يمكن لأحد أن يعيش بسلام طالما أن طفلاً واحداً مضطر للتماس من أجل البقاء. ليكن صوت هند يتردد في جميع أنحاء العالم، ليذكرنا بالصمت الذي ساد حول غزة. ليُسمى الإبادة الجماعية التي يحميها هذا الصمت، وليخترق كلمة ‘كفى’، ليس غداً، ليس يوماً ما، الآن، من أجل العدالة، من أجل الإنسانية، من أجل مستقبل كل طفل، كفى.»

من «فولتشر» إلى «إل باييس»، من «رويترز» إلى «الغارديان»، يبقى الاستنتاج موحداً: العرض الأول لفيلم «صوت هند رجب» تجاوز الحدث السينمائي ليفرض نفسه كصدمة عاطفية وسياسية. في القاعة، اختلطت هتافات «حرروا فلسطين» مع التصفيق، مذكراً بأن قصة طفلة يمكن أن تجسد، بمفردها، ألم شعب والحاجة الملحة لإعادة صوت له.

في السياق الدرامي للحرب في غزة، يأخذ فيلم «صوت هند رجب» بعداً ضرورياً ومؤثراً بعمق. من خلال إعطاء الجسد والصوت لطفلة ضحية للعنف وجرائم الحرب، يحول الفيلم الشاشة إلى مساحة حقيقية للشهادة والذاكرة. يذكر بقوة أن خلف كل رقم توجد حياة، طفولة محطمة، وأنه لا يمكن لأي إحصائية أن تعبر عن البراءة المسروقة. من خلال تتبع القصة الشخصية لهند بأصالة وإنسانية، يسعى الفيلم إلى تحييد نزع الإنسانية الذي يتعرض له الفلسطينيون، مؤكداً على حقهم في الوجود، في الحلم، وفي أن يُسمع صوتهم. السينما، هنا، تصبح أداة للعدالة والإنسانية، قادرة على حمل أصوات الأكثر ضعفاً إلى العالم بأسره، لجعلها مسموعة حيث يسود الصمت في كثير من الأحيان، ولإثارة وعي داخلي وعالمي في مواجهة الرعب الذي يضرب غزة.

نقاش حول هذا المنشور

Facebook Twitter Youtube RSS

صحيفتكم الإلكترونية من تونس. تابعوا آخر الأخبار في تونس لحظة بلحظة: سياسة، مجتمع، ثقافة، اقتصاد والمزيد. وابدو، مصدر موثوق ومستقل في قلب الحدث.

خريطة الموقع

  • الرئيسية
  • الأخبار الوطنية
  • الأخبار العالمية
  • جهوية
  • رياضة
  • ثقافة
  • منوعات

التصنيفات

Tunisie أمطار أمن أنس جابر إيطاليا إيقاف اتحاد الشغل اتصالات تونس الجزائر انتخابات انتخابات رئاسية ايطاليا ايقاف برلمان بطولة تحقيق ترجي تعليم تنس تونس حكومة خارجية داخلية سجن سعيد سوريا صحافة صحة صفاقس طقس عبير موسي غزة فرنسا فساد فلسطين قرض قضاء قيس سعيّد كرة قدم ليبيا مونديال قطر 2022 نقابة نهضة هجرة وفاة

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • الأخبار الوطنية
  • الأخبار العالمية
  • جهوية
  • رياضة
  • ثقافة
  • منوعات