تحقق عودة جزء ثمين من التراث التونسي. أعلن المعهد الوطني للتراث (INP) مساء الأربعاء عن استعادة ست قطع أثرية وإثنوغرافية كانت مودعة منذ عام 1995 في مخازن معهد العالم العربي (IMA) في باريس. وقد أُعيرت هذه القطع في إطار مشروع “متحف المتاحف العربية”.
في بيان نُشر على صفحته الرسمية، أوضح المعهد الوطني للتراث أن هذه القطع قد سُلّمت رسميًا إلى خدماته. تتضمن هذه القطع قطعتين أثريتين من المواقع التاريخية في قرطاج وصبرة المنصورية (بالقرب من القيروان)، بالإضافة إلى أربع قطع إثنوغرافية من متحف الفنون والتقاليد الشعبية في تونس.
أصبح هذا الاسترجاع ممكنًا بفضل اتفاقية موقعة بين المعهد الوطني للتراث التونسي ومعهد العالم العربي. جاء ذلك بعد زيارة قام بها مدير المعهد الوطني للتراث، طارق بكوش، إلى باريس في نهاية أكتوبر 2024، حيث تم فحص وضع القطع التونسية التي لا تزال بحوزة معهد العالم العربي.
تشكل هذه العودة المرحلة الأولى من اتفاق أوسع. كما تم الاتفاق على تمديد إعارة قطع تونسية أخرى معروضة حاليًا في متحف معهد العالم العربي، مع استعادة متوقعة بحلول نهاية عام 2026.
نقاش حول هذا المنشور