تحتوي تونس الآن على عشرة عناصر مدرجة في التراث الثقافي غير المادي لليونسكو، بعد إضافة الكحل العربي خلال الدورة العشرين للجنة الحكومية الدولية التي عقدت في نيودلهي.
تسلط هذه الاعترافات الدولية الضوء على ثراء التقاليد والمعارف والممارسات الثقافية في البلاد. إن إدراج الكحل مؤخرًا، بالتعاون مع عدة دول عربية، يؤكد أهمية هذا الإرث المشترك في العالم العربي.
مع إدراج الكحل العربي في عام 2025، ترفع تونس عدد عناصرها الثقافية المعترف بها من قبل اليونسكو إلى عشرة. هذه الملفات، سواء كانت تونسية أو مغاربية أو عربية، تغطي طيفًا واسعًا من الممارسات التقليدية:
– الكحل العربي (ملف عربي – 2025)
– الحناء: الطقوس والجماليات والممارسات الاجتماعية (2024)
– الفنون الاستعراضية لدى طوائف غبونتن (2024)
– الفنون والمعارف والممارسات المرتبطة بالنقش على المعادن (2023)
– الهريسة: المعارف والممارسات الطهوية (2022)
– الخط العربي (2021)
– الصيد بالشرفية في جزر قرقنة (2020)
– الكسكسي: المعارف والممارسات (2020)
– المعارف المرتبطة بالنخيل (2019)
– الفخار في سجنان (2018)
يُستخدم الكحل كأداة تجميل وحماية وعلاج، ويشكل علامة ثقافية متجذرة في الحياة اليومية للعديد من المجتمعات العربية. يُصنع من مكونات طبيعية، ويُعد في الغالب من قبل النساء اللواتي ينقلن التقنيات والطقوس إلى بناتهن. يُحفظ في أوعية تقليدية تُسمى “المخالة”، ويجسد إرثًا عائليًا وهوياتيًا. في تونس، يُعرف باسم “الكحل” أو “الكحل العربي”.
تشير اليونسكو أيضًا إلى البعد الروحي والاجتماعي والجمالي لهذه الممارسة، التي أصبحت وسيلة للحوار بين المجتمعات ورمزًا للتعبير النسائي.
يُعد ملف الجبة التونسية قيد الإعداد من قبل وزارة الشؤون الثقافية لتقديمه في المستقبل. من خلال هذا الملف، تهدف السلطات إلى الاعتراف رسميًا بهذا اللباس التقليدي كركيزة للهوية الوطنية وشاهد حي على الذاكرة الجماعية. كما تسعى المبادرة إلى الحفاظ على هذا التراث الزيّ ونقله إلى الأجيال القادمة.
نقاش حول هذا المنشور