كشفت الفنانة التونسية آمال المثلوثي، عبر تدوينة على حسابها الشخصي بموقع فيسبوك عن تراجعها عن إقامة حفل بمدينة حيفا المحتلة كان مبرمجا للغد الاثنين 31 جويلية 2023 في فضاء يملكه فلسطيني، تفاديًا لأي سوء فهم، وتبعًا لما أثارته جولتها في الأراضي الفلسطينية من جدل وتباين في الآراء بين مرحب ورافض.”
وأوضحت المثلوثي أن “مناصرتها للقضية الفلسطينية مسألة محسومة وأمر واقع تعبر عنه تصريحاتها، أغانيها ومواقفها” وفق تدوينتها المقتضبة.
وأكدت المتحدثة أن “كل الحفلات منظمة مع الفلسطينيين وفي قاعات فلسطينية ومهرجانات فلسطينية بمشاركة فنانين مثل فرج سليمان وناي برغوثي مثلًا، وأنّ صورة المعلّقة مكتوب فيها فلسطين..” وفقها.
يذكر أن جولة الفنانة التونسية بالأراضي الفلسطينية قد لاقت ردود أفعال متباينة، حيث إعتبر البعض إقامتها لتلك الحفلات “تطبيع”.
الحملة التونسية لمقاطعة ومناهضة التطبيع مع الكيان الصهيوني، نشرت رسالة مفتوحة وجّهتها إلى الفنانة آمال المثلوثي، عقب إعلانها “إقامة حفل غنائي في القدس المحتلّة ضمن مهرجان (ليالي الطرب في قدس العرب)، بالإضافة إلى إحيائها حفلًا آخر في رام الله” دعتها فيها إلى “مقاطعة ومناهضةِ التطبيع، وأن تكون قدوةً للشباب التونسيّ والعربيّ في رفضِ الاعتراف بإسرائيل والالتزام الملموس بدعم القضية الفلسطينية”.
نقاش حول هذا المنشور