بمناسبة أيام قرطاج السينمائية (JCC) 2024، كشفت “اتصالات تونس”، الشريك الرسمي لهذا الحدث الثقافي البارز في تونس، عن فيلم قصير بعنوان “تاريخنا من ذهب”.
ويروي هذا الفيلم المسيرة التاريخية المميزة للمشغل الوطني، والذي أصبح أحد أهم أقطاب قطاع الاتصالات بتونس، مع تسليط الضوء على مساهمة الشركة في تطوير البلاد.
رحلة عبر الزمن: من الجذور إلى الريادة
ويُعد الفيلم لوحة تاريخية غنية تأخذ المشاهدين في جولة عبر المراحل الكبرى التي شكّلت مسار “اتصالات تونس” منذ تأسيسها.
وبدأت القصة في عام 1848 مع إنشاء أول شبكة تلغرافية في باردو، وهو الحدث الذي أطلق مسيرة تحديث البنية التحتية للاتصالات في تونس.
ومنذ ذلك الحين، استمرت الشركة في الابتكار، بدءًا من إدخال أولى خدمات الاتصالات الهاتفية، ثم الإنترنت المحمول، وصولاً إلى توسيع تغطيتها الوطنية التي تمتد عبر آلاف الكيلومترات.
أكثر من مجرد مشغل: بُناة المستقبل الرقمي
وإلى جانب الخدمات التي تقدمها يوميًا لملايين التونسيين، تتموضع “اتصالات تونس” كمحرك حقيقي للتحول الرقمي في البلاد.
ويُبرز الفيلم الجهود المستمرة للشركة في تحديث البنية التحتية الرقمية، وتسهيل الوصول إلى التقنيات الحديثة، ودعم الأجيال الشابة من خلال مبادرات تشجع على الابتكار ونقل المعرفة.
خمس سنوات من الريادة الوطنية
وفي عام 2024، تحتفل “اتصالات تونس” بخمس سنوات متتالية في صدارة السوق الوطني، مما يعزز مكانتها كرائد في القطاع.
وهذا النجاح لا يقتصر على الأرقام المبهرة، بل ينبع من إرث بُني بشغف وعزيمة وإبداع.
رسالة إلهام للأجيال القادمة
ومن خلال فيلم “تاريخنا من ذهب”، لا تكتفي “اتصالات تونس” بالاحتفاء بماضيها المشرق، بل توجه رسالة أمل وثقة إلى الأجيال القادمة.
ويُذكر الفيلم أن الصدارة ليست مجرد لقب أو مكانة، بل هي التزام دائم بالتميز والابتكار والمساهمة في رفاه المجتمع.
احتفال فني ورمزي
وباختيارها أيام قرطاج السينمائية للكشف عن هذا الفيلم، تؤكد “اتصالات تونس” ارتباطها بالثقافة والتراث التونسي.
ويعكس هذا الشراكة اهتمام الشركة الوطنية بدعم الإبداع والمواهب المحلية، وتعزيز دورها في دعم المبادرات الثقافية ذات الأهمية الوطنية والدولية.
احتفاء بالماضي ومستقبل واعد
ومن خلال “تاريخنا من ذهب”، تدعو “اتصالات تونس” التونسيين إلى إعادة اكتشاف الجهود المستمرة التي تعكس دورها كرائد تكنولوجي والتزامها بمستقبل البلاد.
نقاش حول هذا المنشور