أفادت وزارة الشؤون الثقافية في بلاغ لها اليوم الثلاثاء 24 سبتمبر 2024 ان الدكتورة حفيظة شقير قد تحصلت على جائزة “أمل زنّون الزوّاني” لسنة 2024.
وأوضحت الوزارة أن الجائزة تسندها الشبكة الدولية للعمل من أجل المساواة بين الجنسين والقانون منذ 2018 وذلك لإبراز دور النساء اللواتي يواصلن النضال من أجل حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية.
وأوضحت الوزارة في بلاغها ان التتويج ياتي تقديراً لدور الدكتورة حفيظة شقير الريادي كناشطة نسوية ومدافعة عن حقوق العمال وتكريماً لما قدّمت من مجهودات مهمّة طيلة مسيرتها البارزة في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان.
وتقدمت بالمناسبة بأصدق عبارات التهنئة للدكتورة مثمّنة قيمة التتويجات الدولية المهمّة في إبراز الرّيادة التونسية في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان والذود عنها.
ولفتت الوزارة إلى أن الدكتورة حفيظة شقير تشغل حاليا خطة رئيسة الهيئة العلمية للمعهد العربي لحقوق الانسان وبانها انتخبت في أوت 2016 نائب رئيس للفيدرالية الدولية لحقوق الانسان التي التأم مؤتمرها بجنوب افريقيا وبان لها العديد من الدراسات العلمية حول المرأة ومشاركتها في الحياة السياسية.
جدير بالذكر أن جائزة “أمل زنّون الزوّاني” تحمل اسم الشابة الجزائرية أمل زنّون الزوّاني طالبة القانون والناشطة الحقوقية التي اغتيلت على يد الجماعات الإرهابية في الجزائر عام 1997، وتهدف الجائزة إلى إبراز دور النساء اللواتي يواصلن النضال من أجل حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية.
نقاش حول هذا المنشور