في يوم الثلاثاء الموافق لـ 28 جانفي 2025، قامت وزيرة الشؤون الثقافية التونسية، أمينة الصرارفي، بالتوقيع على ملف ترشيح مدينة سيدي بوسعيد لإدراجها ضمن قائمة التراث العالمي التابعة لليونسكو. المدينة، التي تحمل عنوان “قرية سيدي بوسعيد، مركز الإلهام الثقافي والروحي في البحر الأبيض المتوسط”، تأمل من خلال هذا الترشيح في الحصول على اعتراف عالمي بتراثها الثقافي الفريد.
وفقًا لبيان صادر عن وزارة الشؤون الثقافية، سيتم إرسال الملف إلى مقر اليونسكو في باريس، حيث سيخضع لعملية تقييم شاملة تستغرق ثمانية عشر شهرًا. هذا التقييم سيشمل النظر في الجوانب المعمارية والفنية للمدينة، بالإضافة إلى التفاعل الاجتماعي والثقافي الذي تتميز به.
من المقرر أن يتم الإعلان عن النتائج النهائية في النصف الثاني من العام 2026. إذا ما تم الاعتراف بسيدي بوسعيد كموقع تراث عالمي، فإن ذلك سيعزز من مكانتها كوجهة ثقافية عالمية بارزة وسيساهم في تعزيز السياحة الثقافية ومكانة تونس على خارطة الثقافة العالمية.
نقاش حول هذا المنشور