تفاعلت عدد من المنظمات الحقوقية في تونس مع خطاب رئيس الجمهورية قيس سعيد الذي كان قد نُشر في وقت سابق على صفحة الرئاسة وتحدث فيه عن ضرورة وضع حد لموجات الهجرة من دول إفريقيا جنوب الصحراء بشكل غير قانوني إلى تونس.
ونشرت منظمة “البوصلة” بيانا أدانت فيه خطاب رئيس الجمهورية واصفة إياه بالخطاب العنصري والفاشي وأن الحملات الأمنية التي تستهدف المهاجرين والمهاجرات من دول إفريقيا جنوب الصحراء لا تحترم أبسط معايير الكرامة البشرية، وفق نص البلاغ.
وإعتبرت المنظمة ان هذه الخطوة تندرج ضمن سياق إستبدادي إنتهجه رئيس الجمهورية قيس سعيد منذ الخامس والعشرين من جويلية 2021، مطالبة بسحب بلاغ الرئاسة حول هجرة الافارقة جنوب الصحراء إلى تونس.
كما عبرت المنظمة عن تضامنها اللامشروط مع من إستهدفتهم هذه الهجمة حسب نص البيان المذكور.
وأعلنت المنظمة عن تأسيس “جبهة مناهضة الفاشية” وذلك لمقاومة العنصرية والاستبدادية.
ووقع على البيان المنشور 72 شخصية ومنظمة منها المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان.
نقاش حول هذا المنشور