أصدرت الدائرة الجنائية للمحكمة الابتدائية بجندوبة حكما يقضي بسجن المترشح للانتخابات الرئاسية العياشي زمال ابتدائيا مدة 6 أشهر.
وصدر الحكم في حق زمال من أجل جريمة استعمال شهادة مدلسة، كما تم الحكم على شخص مكلف بجمع التزكيات لحملته الانتخابية بالسجن لمدة 8 أشهر من أجل تعمد إقامة شهادة نص فيها على أمور غير حقيقية بصفة مادية.
ونقلت اذاعة موزاييك التي اوردت الخبر، نقلت عن علاء الدين العوادي الناطق الرسمي للمحكمة الابتدائية بجندوبة أنه تبعا لاحالة النيابة العمومية للمحكمة الابتدائية بجندوبة للمترشح للانتخابات الرئاسية العياشي زمال و شخص آخر مكلف بجمع التزكيات لفائدته بمعتمدية غار الدماء من ولاية جندوبة على المجلس الجناحي لذات المحكمة بخصوص شبهة تدليس وثيقة تزكية متعلقة بأحد المواطنين.
وتمت الاحالة لمقاضاتهما الأول من أجل استعمال شهادة مدلسة والثاني من أجل تعمد إقامة شهادة نص فيها على أمور غير حقيقية بصفة مادية طبق أحكام الفصل 199 من المجلة الجزائية و قد صدر تبعا لذلك بجلسة اليوم الأربعاء 25 سبتمبر 2024 حكما ابتدائيا على المجلس الجناحي للمحكمة الابتدائية بجندوبة يقضي بسجن المترشح المذكور مدة 6 أشهر من أجل جريمة استعمال شهادة مدلسة وسجن المتهم الآخر مدة 8 أشهر من أجل تعمد إقامة شهادة نص فيها على أمور غير حقيقية بصفة مادية.
وفي سياق متصل، أذنت النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الارهاب للوحدة الوطنية المختصة بالبحث في جرائم الارهاب بمباشرة الأبحاث اللازمة ضد محمد المنذر الزنايدي، الناشط السياسي والذي رفض ترشحه للانتخابات الرئاسية، وذلك من أجل تكوين وفاق ارهابي والتحريض على الانضمام إليه.
كما تعلقت بالزنايدي تهمة التٱمر على أمن الدولة الداخلي والخارجي والاعتداء المقصود منه تغيير هيئة الدولة وحمل السكان على مهاجمة بعضهم بعضا وإثارة الهرج بالتراب التونسي وغيرها من الجرائم التي قد يكشف عنها البحث إضافة لادراجه بالتفتيش وفق ما نقلت موزاييك عن حنان قداس الناطقة الرسمية بإسم القطب القضائي لمكافحة الارهاب.
ووفق المصدر ذاته فإن قرار مباشرة الأبحاث ضد الزنايدي يأتي على إثر ما تم رصده من قيام المعني بتنزيل مقاطع فيديو على صفحة تحمل اسمه على شبكة التواصل الاجتماعي تولى خلالها التحريض على العصيان ضد النظام القائم بالدولة ومؤسساتها ورئيسها وهو ما من شأنه ادخال البلبلة وبث الرعب بين السكان.
نقاش حول هذا المنشور