أجمعت مختلف الأطراف على أن تفكيك ملف التسفير الى بؤر التوتر يستدعي بالضرورة اعادة الارهابيين في بؤر التوتر من بينهم العشرات في السجون السورية بالاضافة الى عدد اخر في سجون ليبيا.كما أن هناك اجماع على اهمية الحسم في ملف الأطفال العالقين في بؤر التوتر والعمل على استكمال اعادتهم بعد أن تمكنت بلادنا في السابق من اعادة البعض منهم.
ارقام متضاربة
ولاتزال الأرقام متضاربة حول العدد الحقيقي للأطفال العالقين في بؤر التوتر واغلبهم يتواجدون في مخيمات على الحدود السورية وهناك مخاوف من تحولهم مستقبلا الى قنابل موقوتة.
وكشف اقبال بن رجب رئيس جمعية التونسيين العالقين بالخارج أن هناك حوالي 20 طفلا تونسيا عالقون في ليبيا وهم من بين الأطفال المرافقين لأمهاتهم بالاضافة الى عشرات الأطفال المتواجدين في شمال شرق سوريا واعتبر بن رجب أن الخطر الداهم يتمثل في عيشهم في بيئة داعشية وهو ما يجعلهم مشاريع قنابل موقوتة.
اتصالات..ولكن
وافاد رئيس الجمعية التونسية للعالقين أن الجهات التي يتواجد بها الأطفال العالقين تؤكد في كل مرة أن الحسم في هدا الملف يستدعي تواصل الجهات الرسمية معها ولا يمكن فصل الملف مع الجمعيات.واعتبر رئيس جمعية التونسيين العالقين بالخارج أن الجمعية ستواصل العمل على الملف في انتظار تولي السفير السوري مهامه رسميا في بلادنا
لجنة تضم ممثلين عن الوزارات
وقد تمكنت بلادنا خلال شهر ماي الفارط من اعادة 4 نساء زوجات الارهابيين و5 أطفال بعد أن تم تكوين لجنة تضم ممثلين عن عدد من الوزارات تولت التنسيق مع الجهات المعنية في ليبيا وتتواصل الجهود من أجل اعادة بقية الأطفال ودماجهم من جديد.وقد طالب المرصد التونسي لحقوق الانسان في اكثر من مناسبة بضرورة اعادة الأطفال العالقين في بؤر التوتر.
نقاش حول هذا المنشور