نجح أعوان الديوانة التونسية في ميناء حلق الوادي في إحباط محاولة تهريب كمية «كبيرة جداً» من الأقراص المخدرة، خاصة الإكستاسي، كانت مخبأة في سيارة قادمة من إحدى الدول الأوروبية.
وفقاً للمعلومات الأولية التي نقلتها إذاعة موزاييك أف أم، اشتبه الأعوان في السيارة أثناء عمليات تفتيش الركاب القادمين على متن عبارة. وبعد إخضاعها لجهاز المسح الضوئي ثم تفتيش دقيق، تم الكشف عن مئات الآلاف من الأقراص.
تم الإبلاغ عن الاكتشاف فوراً إلى النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس، التي أمرت بفتح تحقيق. وتم تكليف الملف إلى مصالح فرقة مكافحة المخدرات القرجاني لتحديد المسؤولين والامتدادات المحتملة لهذه الشبكة.
هذه القضية تأتي بعد أيام قليلة فقط من عمليات ضبط مذهلة أخرى في ميناء رادس، حيث اعترضت الخدمات الديوانية كميات كبيرة من المخدرات والمؤثرات العقلية المخفية في شحنات مستوردة.
تشير هذه العمليات إلى تكثيف محاولات إدخال المخدرات إلى تونس، والتي تشهد زيادة في الأوساط الاستهلاكية.
توضح زيادة هذه المحجوزات ليس فقط الضغط المتزايد لشبكات التهريب على الحدود البحرية التونسية، بل أيضاً المخاطر الكبيرة على الشباب التونسي، المستهدف بشكل خاص بتداول أقراص الإكستاسي. وتؤكد السلطات عزمها على تعزيز مراقبة الموانئ وتكثيف التعاون الدولي لتفكيك هذه الشبكات.
نقاش حول هذا المنشور