أجرى رئيس الجمهورية قيس سعيّد والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم، محادثة هاتفية. ووفقًا للمتحدث باسم الرئاسة المصرية، تناولت المحادثة العلاقات الثنائية والوضع في المنطقة، خاصة في غزة.
بهذه المناسبة، قدم قيس سعيّد تهانيه لعبد الفتاح السيسي وللشعب المصري بمناسبة الذكرى الثانية والخمسين لانتصار 6 أكتوبر 1973 ضد الكيان الصهيوني. وأشاد بهذه المناسبة كرمز للوحدة العربية والكرامة الوطنية.
من جانبه، أعرب الرئيس المصري عن امتنانه لهذه اللفتة الودية، مشددًا على أن حرب أكتوبر تظل مثالًا للتنسيق والتضامن العربي الذي مكن من تجاوز التحديات الإقليمية.
كما تطرق الزعيمان إلى النتائج الإيجابية للدورة الثامنة عشرة للجنة العليا المشتركة التونسية المصرية، التي عقدت في سبتمبر 2025 بالقاهرة. واتفقا على مواصلة تعزيز التعاون الثنائي في المجالات الاقتصادية والأمنية والثقافية، مع تكثيف المشاورات السياسية لمواجهة التحديات المشتركة في المنطقة.
غزة في صلب المحادثات
تناولت المحادثة أيضًا التطورات في غزة، حيث لا تزال الحالة الإنسانية مأساوية. عرض الرئيس السيسي الجهود التي تبذلها مصر للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار ولتعزيز تنفيذ مبادرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الهادفة إلى إنهاء الحرب وإعادة إطلاق عملية الاعتراف بدولة فلسطينية.
وأكد أن الهدف الأساسي يبقى استئناف عملية سياسية قائمة على حل الدولتين، وفقًا للقرارات الدولية.
من جهته، أشاد قيس سعيّد بجهود الوساطة المصرية، خاصة فيما يتعلق بإيصال المساعدات الإنسانية والرفض القاطع لأي مشروع لنقل سكان غزة قسرًا.
نقاش حول هذا المنشور