عادت رئيسة الحكومة، سارة زعفراني زنزري، مساء الثلاثاء إلى تونس، بعد مشاركتها في أعمال المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية، الذي يُعقد من 30 جوان إلى 3 جويلية في إشبيلية، جنوب إسبانيا.
خلال هذا اللقاء رفيع المستوى، أجرت المسؤولة التونسية سلسلة من المحادثات الثنائية مع العديد من القادة والشركاء الدوليين. حيث التقت بالرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني، ورؤساء وزراء البرتغال لويس مونتينيغرو، وفلسطين محمد مصطفى، ومصر مصطفى كمال مدبولي، والجزائر نذير العرباوي، بالإضافة إلى رئيسة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية (BERD)، أوديل رينو-باسو.
يمثل هذا المؤتمر مرحلة هامة، بعد عشر سنوات من برنامج عمل أديس أبابا. وقد اعتمدت الوفود المشاركة، منذ اليوم الأول، التزام إشبيلية، وهو إطار عالمي جديد يهدف إلى تعبئة التمويلات اللازمة للتنمية المستدامة. وتقدر هذه الاحتياجات بـ 4000 مليار دولار سنويًا، ولا تزال غير ملباة بشكل كبير، خاصة في دول الجنوب.
يهدف هذا الالتزام، الذي تم التوصل إليه في 25 جوان 2025 من قبل جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة – باستثناء الولايات المتحدة – إلى إعادة إطلاق الجهود العالمية في مجال التنمية الشاملة والعادلة، في سياق دولي يتسم بتحديات اقتصادية واجتماعية ومناخية متزايدة.
نقاش حول هذا المنشور