في إطار تعليقه، على الزيادة الأخيرة التي أقرتها الدولة في المحروقات، قال القيادي بحركة النهضة، رفيق عبد السلام، في تدوينة نشرها منذ قليل عبر حسابه الرسمي على الفايسبوك، إن قيس سعيّد كعادته في الخداع والمناورات، يستغل انشغال الناس بكأس العالم، ويمرر زيادته الخامسة للمحروقات، متساءلا في هذا السياق، الم يقل لكم إن الأموال كثيرة وكثيرة جدا والثروة على مرمى حجر، فأين هي؟، وفق تعبيره.
وتابع عبد السلام بالقول: “ألم يبشر بأنه سيجلب الرفاه والمن والسلوى للتونسيين بمجرد حل البرلمان وإلغاء الدستور، فأين هو هذا الغنى والرفاه؟”، دائما وفق ماورد في نص التدوينة.
وختم صهر رئيس حركات النهضة والبرلمان المنحل تدوينته بالقول: “ببركات قيس سعيّد وعبقريته الاستثنائية جدا دخلنا العشرية البيضاء الناصعة ، وليس لكم الا التهليل والتصفيق للزعيم الواحد الأوحد المتوحد”.
يشار إلى أن وزارة الصناعة والمناجم والطاقة ووزارة التجارة وتنمية الصادرات، كانتا قد أعلنتا أنه تقرر تعديل أسعار بعض المواد البترولية ابتداء من اليوم الخميس 24 نوفمبر 2022 على الساعة منتصف الليل كما يلي:
– البنزين الرفيع الخالي من الرصاص: 2525 مليم للتر
-الغازوال بدون كبريت: 2205 مليم للتر
-الغازوال العادي : 1985 مليم اللتر
-البنزين الخالي من الرصاص “الممتاز” : 2855 مليم اللتر الواحد
-الغازوال بدون كبريت ” الممتاز”: 2550 مليم اللتر الواحد
وأكدت الوزارتان أن أسعار مادتي بترول الانارة وغاز البترول المنزلي لم يطرأ عليهما أي تغيير علما وأن كل زيادة بدولار واحد في البرميل يترتب عنها حاجيات تمويل إضافية لمنظومة المحروقات والكهرباء والغاز بحوالي 140 مليون دينار في السنة.
وأوضحتا أن هذا التعديل يأتي تبعا لما تشهده السوق العالمية للطاقة من اضطرابات تتعلق بتقلص الإمدادات وارتفاع كلفة التزود بالمواد البترولية منذ بداية السنة ليرتفع معدل السعر بالنسبة لخام البرنت ومن المنتظر أن يبلغ مستوى 100.5 دولار للبرميل موفى سنة 2022.
نقاش حول هذا المنشور