أثنى رئيس الجمهورية قيس سعيّد على مبادرة قادم بها عدد من التونسيين في إحدى الدول الأوروبية وذلك عبر توفير أكثر من مائتي حافلة.
واعتبر رئيس الدولة لدى استقباله أمس بقصر كل قرطاج كل من كمال المدّوري رئيس الحكومة ورشيد العامري وزير النقل أن أصحاب المبادرة “شعروا بالمسؤولية الوطنية ومعاضدة مجهودات الدولة لإعادة بناء المرفق العمومي للنقل.”
ودعا رئيس الدولة إلى ضرورة مزيد مضاعفة الجهود من أجل إصلاح عدد من عربات المترو والحافلات إلى جانب شحن عدد من الحافلات من الخارج خاصة وأنّ مجموعة من الدول أبدت استعدادها للتعاون مع تونس في هذا القطاع الحيوي.
كما تعرّض سعيد، وفق بلاغ صادر عن الرئاسة، إلى الوضع داخل كلّ من الخطوط الجوية التونسية والشركة التونسية للملاحة، مشدّدا على ضرورة تطبيق القانون على الجميع.
وأكد رئيس الجمهورية على ضرورة مواصلة تطهير الإدارة من كلّ من يُعطّل سيرها الطبيعي بناء على العدل لا على تصفية الحسابات داخل أروقة عدد من الإدارات، وفق نص بلاغ الرئاسة.
وأسدى رئيس الجمهورية تعليماته بالاستعداد منذ الآن لتوفير أفضل الظروف لعودة مواطنينا بالخارج سواء في مستوى التنقل أو في مستوى الرقابة التي تمارسها مصالح الديوانة التونسية.
نقاش حول هذا المنشور