بمناسبة الذكرى الثانية والستين لعيد الجلاء، وقع رئيس الجمهورية قيس سعيّد مرسوماً بالعفو الرئاسي يشمل إجمالي 1125 سجيناً. وقد أدى هذا القرار، الذي يُتخذ تقليدياً خلال الأعياد الوطنية الكبرى، إلى الإفراج الفوري عن 364 سجيناً.
ووفقاً لبيان رئاسة الجمهورية الصادر يوم الثلاثاء، سيستفيد 1035 سجيناً آخرون من نظام الإفراج المشروط، شريطة الالتزام بالشروط القانونية والمتابعة القضائية المطلوبة.
يأتي هذا الإجراء في إطار التدابير الرأفة التي يمكن للدولة منحها بمناسبة الاحتفالات الوطنية، لا سيما في 15 أكتوبر، وهو تاريخ رمزي يرمز إلى رحيل آخر القوات الاستعمارية الفرنسية من بنزرت في عام 1963.
لم تُعطَ أي تفاصيل حول المعايير المعتمدة لهذا العفو، لكن هذا القرار يأتي في سياق تميز بدعوات منظمات المجتمع المدني لتحسين ظروف السجون وتشجيع آليات إعادة إدماج السجناء.
نقاش حول هذا المنشور