أكد رئيس الجمهورية، قيس سعيد، خلال لقاء عقد يوم الأربعاء في قصر قرطاج مع رئيسة الحكومة، سارة زعفراني زنزري، أن اللوبيات التي تحاول، بكل الوسائل، تأجيج التوترات وإثارة الأزمات، لن تبقى خارج نطاق المحاسبة. وأضاف أن من يخدمونهم داخل الإدارة سيكونون هم أيضاً مسؤولين.
وفقاً لبيان صادر عن الرئاسة، شدد قيس سعيد على أن الذين يعانون من البطالة منذ فترة طويلة هم أحق بشغل مناصب الذين يفتقرون إلى الولاء. وأكد على أن الوطنية، والإخلاص، والتفاني، والتقشف، والكرم بلا حدود يجب أن تكون المعايير الأساسية في اختيار المسؤولين عن إدارة الخدمات العامة، وكذلك موظفي الدولة والشركات العامة.
كما أعرب رئيس الدولة عن أسفه لاستخدام الإجراءات الإدارية بشكل منهجي كذريعة لعدم الفعل، معتبراً أنه عندما تسمح التدخلات المباشرة بحل مشكلة بسيطة، تختفي هذه المبررات بشكل غريب.
ودعا بذلك إلى مراجعة عميقة للعديد من القوانين، وكذلك لبعض التعيينات والمؤسسات التي يتم التشكيك في وجودها.
نقاش حول هذا المنشور