أعلنت ليلى علوان، رئيسة جمعية الزهايمر تونس، أن دواءً قادراً على علاج المراحل الأولى من مرض الزهايمر قد يرى النور في السنوات القادمة. يأتي هذا الإعلان بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الزهايمر، الموافق لـ 21 سبتمبر.
وفقاً لليلى علوان، فإن هذا الدواء المستقبلي يهدف إلى إبطاء تدهور الدماغ المسؤول عن المرض. وتذكّر بأن تشخيص الزهايمر قد تحسن في تونس، لكنه لا يزال غالباً متأخراً، حيث يتم اكتشاف الأعراض أحياناً بعد 10 إلى 20 عاماً من ظهورها. وتعتبر اضطرابات الذاكرة وتغيرات السلوك من أولى العلامات الملحوظة.
الوضع في تونس
لا توجد أرقام رسمية حول العدد الدقيق للأشخاص المصابين. ومع ذلك، تقدر منظمة الصحة العالمية (OMS) أن هناك حوالي 80,000 حالة تم تشخيصها في البلاد.
من جهتها، كشفت عفاف حمامي، رئيسة الجمعية التونسية لمكافحة الزهايمر، أن أكثر من 100,000 شخص يتأثرون مباشرة بالمرض في تونس.
تشدد ليلى علوان على أهمية الوقاية، خاصة من خلال التغذية الصحية، والنشاط البدني المنتظم، والتحفيز الذهني. تساهم هذه الإجراءات في تأخير ظهور المرض وتحسين جودة حياة الأشخاص المعرضين للخطر.
نقاش حول هذا المنشور