تم تشغيل أول دفعة من الحافلات الجديدة يوم الخميس 24 جويلية 2025 في إطار البرنامج الوطني لتعزيز النقل العام البري. هذه الحافلات جزء من خطة واسعة تهدف إلى تحديث وتوسيع الأسطول الوطني للحافلات.
وفقًا للمدير المركزي للاستغلال في شركة النقل بتونس (ترانستو)، تم توزيع 20 حافلة بين خمسة مستودعات رئيسية تغطي كامل تونس الكبرى: شرقية، البكري، الزهروني، بئر القصعة وباب سعدون. كل من هذه المراكز استلم أربع حافلات، في انتظار الدفعات القادمة التي ستصل تدريجياً، بناءً على التنسيق الجاري مع الخدمات الجمركية والمراكز اللوجستية، كما صرح لموزاييك إف إم.
فيما يتعلق بالحفاظ على المعدات العامة، أطلق نداءً للمسؤولية الجماعية: “يجب أن نعمل معًا لوضع حد للتخريب. هذه الحافلات هي ملك عام يجب حمايتها وفق تاريخ المدير المركزي.
من المتوقع وجود أمني خلال الأيام الأولى لمرافقة بدء الخدمة وتوعية المستخدمين بأهمية الحفاظ على هذه المعدات الجديدة.
أعرب مستخدمون تم استجوابهم عن رضاهم العام عن وصول هذه الحافلات الجديدة، مشيدين بجودتها. ومع ذلك، أكدوا على ضرورة تحسين التنظيم في استغلال وتوزيع المركبات، مع المطالبة بتعزيز العقوبات ضد أعمال التخريب التي تضر بجودة الخدمة وتكلف الدولة كثيرًا.
تندرج هذه الخدمة ضمن برنامج وطني لتعزيز أسطول النقل العام، والذي يشمل:
– اقتناء 300 حافلة من الصين، تم تسليمها في 17 جوان و12 جويلية 2025.
– توقيع عقد لـ 418 حافلة في إطار مناقصة دولية.
– توقيع اتفاقية متوقعة في سبتمبر 2025 لاستيراد 200 حافلة سويسرية تعمل بالفعل.
– إطلاق مناقصة لـ 35 عربة مترو.
– ومؤخراً، تم السماح بشراء 397 حافلة إضافية من أصل سعودي.
بالمجمل، من المتوقع أن يتم دمج أكثر من 1300 حافلة جديدة تدريجياً في الأساطيل الإقليمية، بهدف تخفيف الازدحام، وتحسين الدقة، وتعزيز جودة الخدمة العامة.
اقرأ أيضًا: تونس: خطة لدمج أكثر من 1300 حافلة في النقل العام
نقاش حول هذا المنشور