بعد أكثر من أربعين سنة من الإهمال، يفتتح المسبح البلدي بالبلفيدير أبوابه رسميًا ابتداءً من يوم غد الثلاثاء 3 جوان 2025. ويقع هذا المرفق الرياضي التاريخي في حديقة البلفيدير بالعاصمة تونس، ويستعيد أخيرًا وظيفته العمومية. وتم تدشين المسبح سنة 1933، وكان مهجورًا منذ ثمانينيات القرن الماضي، ليصبح رمزًا لتدهور المرافق البلدية، وقد نُظمت عدة حملات تنظيف، لكنها لم تُفضِ إلى ترميم كامل. وانطلقت أشغال الترميم يوم 16 فيفري 2024 تحت اشراف الجيش التونسي، وبدعم مالي كامل من البنك العربي الدولي لتونس (BIAT)، حيث بلغت كلفة المشروع 18 مليون دينار. ويبلغ طول المسبح 33 مترًا وعرضه 20 مترًا، وتراوح عمقه بين 0.9 و2.1 متر، ويستوعب ما يصل إلى 350 سبّاحًا في كل حصة. وقد تم تجديد غرف تغيير الملابس بالكامل، مع تخصيص فضاءات منفصلة للرجال والنساء والأشخاص ذوي الإعاقة. وبحسب خالد بن يدر، مدير الثقافة والشباب والرياضة والشؤون الاجتماعية ببلدية تونس، ستُنظَّم أربع حصص يوميًا من الساعة 8 صباحًا إلى 4 مساءً، بثمن 4 دنانير للحصة، وتُباع التذاكر مباشرة في عين المكان. وكان قد تم الإعلان في أكتوبر الماضي عن تسعيرة بـ12 دينارًا، إلا أن التخفيض يهدف إلى تسهيل الوصول لأكبر عدد ممكن من المواطنين. ويمكن أن يستضيف الموقع فعاليات رياضية وثقافية وحتى حفلات زفاف، مع تخصيص فضاء للأكل. وقد افتتح الرئيس قيس سعيّد إعادة فتح المسبح بشكل رمزي في أكتوبر 2024، مؤكدًا على أهمية الحفاظ على التراث الجماعي.
Un vaste réseau de narcotrafic entre le Brésil et la France mis au jour
Le trafic de cocaïne à l’aéroport Roissy-Charles-de-Gaulle, principal hub aérien français, a été déjoué grâce à une enquête minutieuse menée...
اقرأ المزيد
نقاش حول هذا المنشور