أفاد الخبير المناخي حمدي حشاد في تدوينة على حسابه الشخصي على موقع فيسبوك أن مناطق شمال إفريقيا ستكون على موعد مع “قبضة قبة حرارية خانقة”.
وأوضح حشاد أن هذه الظاهرة المناخية تُعتبر نادرة لكنها أصبحت تتكرر مع تغيّر المناخ حيث كانت تغطي منذ مدة قصيرة اكثر من 16 ولاية امريكية وقبلها بفترة كانت تتمركز على العراق والكويت و جزاء من ايران والسعودية مُخلفة درجات حرارة لم تنزل تحت مستوى 42 درجة.
وأكد الخبير المناخي أن هذه الظاهرة هي عبارة عن كتلة هوائية حارة منحصرة تحت غطاء ضغط جوي مرتفع لا يترك مجالا لأي “نسمة”، وفق قوله.
وتابع أن مناطق من تونس والجزائر والمغرب وليبيا ستكون على موعد مع درجات حرارة قياسية مصحوبة بالرطوبة، خاصة في المدن الساحلية.
وحسب المعهد الأوروبي كوبرنيكوس Copernicus Observatory فإن شهور الصيف أصبحت أكثر شراسة، والقبة الحرارية صارت أداة تعذيب طبيعية تتكرر كل صيف تقريبًا في مناطق مختلفة من العالم، وتسبب اختناق جماعي للبشر والطبيعة، وفقه.
وتسبب هذه الموجة الحادة من الحر صعوبة في النوم وتعب جسدي ومشاكل تنفسية وضربات شمس كما أنها تؤثر سلبا على الشبكات الكهربائية وعلى الزراعة.
نقاش حول هذا المنشور