رد الاتحاد العام التونسي للشغل بقوة هذا الخميس على ما وصفه بـ«الهجوم المسبق» على مقره الوطني. وفي منشور على صفحته الرسمية على فيسبوك، أكدت المركزية النقابية أن مجموعات منظمة حاولت تعكير الهدوء أمام مقرها، من خلال تعبئة الشباب، بما في ذلك بعض القُصّر.
وأشار الاتحاد العام التونسي للشغل إلى ممارسات تذكر بتلك التي قامت بها «رابطات حماية الثورة» السابقة، المعروفة بأعمالها العنيفة في بداية العقد الماضي. ونددت المركزية النقابية بـ«استغلال الأطفال» في هذا النوع من التعبئة، معتبرة ذلك خطاً أحمر خطيراً في المناخ السياسي الحالي.
لم يتم تقديم سوى تفاصيل قليلة حتى الآن حول الظروف الدقيقة للحادث أو هوية الأشخاص المتورطين. لم يتم الإبلاغ عن أي إصابات، لكن التوتر الواضح يظهر مرة أخرى.
نقاش حول هذا المنشور