قضية صابر بن شوشان، التي أثارت موجة من الاستنكار الوطني والدولي، تشهد نهاية غير متوقعة وسريعة. الرجل البالغ من العمر 51 عامًا تم تبرئته من قبل القضاء التونسي، بعد أيام قليلة فقط من الحكم عليه بعقوبة الإعدام بسبب منشورات على فيسبوك اعتُبرت مسيئة لرئيس الجمهورية، قيس سعيّد. الإعلان تم صباح اليوم من قبل محاميه، الأستاذ أسامة بوثلجة، على صفحته في فيسبوك، مما أثار ارتياحًا كبيرًا بين المدافعين عن حقوق الإنسان وحرية التعبير.
في الأول من أكتوبر 2025، اهتزت تونس بإعلان الحكم بالإعدام على صابر بن شوشان من قبل المحكمة العسكرية الابتدائية بتونس. بن شوشان، البالغ من العمر 51 عامًا، وهو أب لعائلة وعاطل عن العمل بشكل مستقر، كان قد نشر على فيسبوك منشورات ومحتويات تحتوي على انتقادات اعتُبرت مسيئة للرئيس قيس سعيّد. . كان بن شوشان موقوفا منذ 24 جانفي 2024 وقد تمت ملاحقته بالفعل لأسباب مشابهة.
هذا الحكم، الذي يُعتبر شديد القسوة لجريمة رأي، أثار على الفور ردود فعل سياسية وجمعياتية حادة. العديد من الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني وجمعيات الدفاع عن حقوق الإنسان نددت بانتهاك صارخ لحرية التعبير،
نقاش حول هذا المنشور