أطلقت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين دعوة للمشاركة الواسعة في يوم التعبئة المقرر في 20 نوفمبر في جميع أنحاء البلاد. يهدف التحرك، الذي ينظم في القصبة وفي المناطق، إلى الدفاع عن حرية الصحافة وكرامة المهنة وتطبيق الالتزامات المؤسسية التي لا تزال معلقة.
تدعو النقابة الصحفيين ووسائل الإعلام والمنظمات والمجتمع المدني إلى التجمع يوم الخميس 20 نوفمبر
في تونس، سيعقد التجمع الرئيسي في ساحة الحكومة بالقصبة، بينما ستجري تجمعات متزامنة أمام مقرات الولايات في جميع المناطق ابتداءً من الساعة 10:30 صباحًا.
تشدد النقابة على ضرورة إظهار وحدة المهنيين في وسائل الإعلام. وتوصي بارتداء شارة حمراء طوال اليوم، سواء أثناء التجمعات أو في غرف الأخبار ومكاتب العمل.
في صميم الدعوة، تندد النقابة بسلسلة من العوائق المؤسسية التي تعتبر ضارة بممارسة المهنة. من بين الأولويات المعبر عنها: تسريع إنشاء اللجنة المستقلة المكلفة بمنح البطاقة الوطنية للصحفي المحترف، وتجديد التراخيص فورًا لوسائل الإعلام الأجنبية التي لا تزال خاضعة للقيود، ورفع جميع العوائق الإدارية أو التنظيمية المفروضة على المراسلين الدوليين.
كما تطالب النقابة بتطبيق التعديلات المعتمدة بشأن وضعيات الإذاعة الوطنية والتلفزة التونسية ووكالة تونس إفريقيا للأنباء، بالإضافة إلى صرف الأموال المخصصة لمنحة الصحافة ومنحة الإنتاج السمعي البصري.
تحذر النقابة أيضًا من العقبات التي يواجهها الصحفيون المستقلون في الوصول إلى وضعية العمل الحر، التي تعتبر ضرورية لتشكيلهم المهني.
تؤكد النقابة مجددًا مواقفها بشأن الملفات الأكثر حساسية مثل الإفراج عن الصحفيين المحتجزين، وإنهاء الملاحقات خارج إطار المرسوم-القانون 115، الذي يضمن المعالجة القانونية للقضايا المتعلقة بالصحافة، وكذلك الرفع الفوري للتعليق الذي يستهدف منصتي نواة وإنكيفادا.

نقاش حول هذا المنشور