مع اقتراب العودة المدرسية لعام 2025، التي تتميز كل عام بزيادة كبيرة في الطلب على النقل الحضري، تسرع السلطات التونسية في تحديث أسطول النقل في تونس الكبرى. يوم السبت 12 جويلية، استلمت شركة النقل بتونس (ترانستو) الدفعة الثانية من 189 حافلة قادمة من الصين. هذه الحافلات تأتي لتضاف إلى 111 حافلة تم تسليمها في جوان في إطار عقد مع الشركة الصينية كينغ لونغ.
الهدف واضح: تعزيز العرض في المناطق الأكثر كثافة سكانية، حيث تصل خطوط الحافلات إلى حد التشبع. الأحياء مثل التضامن، منوبة، رواد، المرسى أو بن عروس، التي تتركز فيها نسبة كبيرة من حوالي 3 ملايين نسمة في تونس الكبرى، ستكون مستهدفة بشكل أولوي. إعادة تشغيل الخطوط المعلقة بسبب تقادم المعدات هي أيضًا ضمن البرنامج.
بالتوازي مع شراء الحافلات، أطلق وزارة النقل مناقصة لشراء 30 قطار مترو جديد، بمواصفات تكنولوجية حديثة، بالإضافة إلى 14 إلى 18 قطار مخصص لخط تونس-المرسى، الذي يشهد زيادة مستمرة في الإقبال. التحدي كبير: تجنب التشبع منذ شهر سبتمبر، مع وضع أسس شبكة أكثر موثوقية على المدى الطويل.
يؤكد الوزير رشيد العامري على ضرورة الإعداد الكامل قبل العودة المدرسية، لضمان الراحة والانتظام والأمان في التنقلات اليومية.
تندرج التسليم التدريجي لـ 300 حافلة صينية في إطار شراكة أوسع مع الصين، التي تتضمن بالفعل طلبية جديدة لـ 418 حافلة إضافية. هذا التعزيز للشبكة يندرج ضمن رؤية وطنية لتحديث النقل العام، موجهة نحو التوزيع العادل للخدمات وتقليل الفوارق في التنقل.
نقاش حول هذا المنشور